محطات: تدشين عام تدريبي جديد 2021م

مع بداية عام جديد.. ومع إشراقاته الأولى، وفيما الوطن يتعزز ثقة بأبنائه الأخيار الكرام الأباة الذين لا يرضخون لظالم ولا ينصاعون لمستكبر، ولا يقبلون بالذل لمستعمر غاصب أو دخيل محتل..

كانت القوات المسلحة والى جانبها أبطال اللجان الشعبية يدشنون عاماً تدريبياً جديداً..
وهنا تكمن عظمة هذا الجيش وتتعزز ثقة الشعب به. وهنا تتحقق مقولة يد تبني ويد تحمي التي أطلقها خالد الذكر.. رجل التاريخ أحد عظماء الموقف اليماني المشرف الرئيس الشهيد صالح الصماد.. القائد الشجاع الذي أرعب أعداء الوطن وأذل الغزاة في أجواء من التحديات المتكالبة، وفي ظل الهجمات المسعورة لقوى العدوان الكوني من أمريكان ومن فرنسيين ومن بريطانيين ومن أذيالهم وأدواتهم الرخيصة من سعوديين وإماراتيين ومن أذيال الأذيال المرتزقة.. وكما وصفتهم الصحافة العالمية أرخص المرتزقة.. في ظل كل هذا العدوان الغاشم الآثم تجد قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة الوقت والفرصة لتحيي أحد التقاليد العسكرية الأصيلة.. عام التدريب والإعداد المعنوي والعملياتي للقوات المسلحة.. مؤسسة الوطن العسكرية والى جانبها الأبطال الأشاوس من رجال اللجان الشعبية..
وقد مثل التدشين بالعام التدريبي الجديد 2021م رسالة عميقة المضمون قوية الدلالة أن لا تهاون بخطوات البناء العسكري وشحذ الهمم والقدرات ولا تفريط بأحدى التقاليد العسكرية الراسخة لهذه المؤسسة العسكرية العريقة..
ونذكر هنا تدشين العام التدريبي الجديد 2021م في الدوائر والهيئات العسكرية التي كانت عند مستوى المسؤولية وفي المقدمة هيئة الاستخبارات والاستطلاع التي دشنت عامها التدريبي 2021م بحضور اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع، واللواء عبدالله يحيى الحاكم- رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، وحشد من منتسبي هذه الهيئة المميزة والناجحة في مهامها الاستخبارية وقد ملأت الأفاق تلك الفعالية وحرص وزير الدفاع أن يذكر على قضايا وطنية جوهرية عنوانها العزة والكرامة والحرص على السيادة الوطنية.. وأهم محدداتها الرسالة الأقوى للأعداء أن لا مساومة مع الأعداء، وأن لا مفر من تحرير كل شبر من أراضينا اليمنية المباركة.. وبالتأكيد أن الرسالة وصلت وأن الأعداء يستوعبون جيداً أنهم قد وقعوا في مصيدة الهزائم المتكررة، ولا مناص من رحيلهم من أراضي اليمانيين الكرام الأحرار.