غباء أمريكي وصمود وعزم يماني

غباء وحماقة ووقاحة الإدارة الأمريكية بتصنيف احرار شعبنا اليمني بالإرهاب يقابله صمود يماني متين واباء وعزيمة واصرار عظيم على الانتصار الكامل في معركتنا المصيرية مع اعداء الامة

وافشال مؤامراتهم الحاقدة والقضاء على مشاريعهم بشكل نهائي بداءً من يمننا الحبيب مرورا بفتح مكة وحماية الحرمين الشريفين وتحريرهما من ايادي الخونة والعملاء المطبعين مع الاعداء وصولا الى تحرير فلسطين والقدس الشريف وكل مقدسات المسلمين في ارض الرباط ومهبط الديانات وارض الانبياء، وهذا ما سيكون لان ذلك هو طريق الحق ولا بد علينا كأمة اسلامية ان ننصر الحق وان ننتصر له.
اعود هنا فأقول ان قرار الإدارة الأمريكية يكشف عن غباء سياسي وتخبط في الرؤية الاستراتيجية.. وهو عبارة عن وورقة ضغط فاشلة يمارسها تحالف العدوان بقيادة امريكا ضد شعبنا الحر الصامد والشجاع وقيادتنا الرشيدة والحكيمة.. وهذا دليل على إصرار الإدارة الأمريكية على استمرار نهجها الإرهابي والإجرامي والتدميري في قتل الأطفال والنساء والمدنيين الامنين وتدمير ما تبقى من منازل ومنشآت وطرقات و...الخ.
شعبنا اليمني العظيم الذي يدافع عن سيادته واستقلاله وحريته وعزته وكرامته ويرفض هيمنة أمريكا ومن معها من العملاء والمطبعين لن ينحني ولن يخضع لأي تهديدات او ضغوطات مهما كانت فقد كسر شوكة المعتدين وحطم امالهم وسحق مشاريعهم وتصدى لالتهم الحربية الحديثة والمتطورة لجحافل وحشود جيوشهم وجموع مرتزقتهم الاثمين على مدى ست سنوات، لم يحصد فيها المعتدون سوى الهزائم النكراء الساحقة والماحقة على ايدي ابطالنا الميامين ابناء الجيش واللجان الشعبية ومعهم كل الاحرار من ابناء شعبنا اليمني المجيد.
التصنيف الامريكي الغبي والمدفوع الثمن من قبل مملكة الشر والعدوان والحقد الدفين مالا ونفطا وقبولا بالتطبيع مع العدو والاحتلال الاسرائيلي بعد الامارات والبحرين والمغرب والسودان.. والجميع يعلم ان مخططات مملكة الشر السعودية ومنذ بداية عدوانها على وطننا وشعبنا العزيز هي جزء لا يتجزأ من المخططات الصهيونية الامريكية في المنطقة ضد محور المقاومة واحرار الامة الرافضين لوصاية وهيمنة وغطرسة قوى الاستكبار العالمية والمتصدين لمؤامراتها العدائية الهدامة التي تستهدف امتنا العربية والاسلامية لكي تبقى خانعة خاضعة مستعبدة ذليلة مهانة، وذلك ما لم ولن يقبله الاحرار الشرفاء في محور المقاومة والممانعة الذين اسقطوا مشاريع الاعداء وافشلوا مؤامراتهم وسيفشلونها على الدوام مهما كلف ذلك من ثمن ومهما ستكون التضحيات فهي تهون وترخص في سبيل الانتصار للحق وفي سبيل الحرية والعزة والكرامة.