جريمة الحوك وإفلاس المعتدين
بدم بارد يواصل المعتدون ومرتزقتهم عربدتهم في العبث بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وما استهداف صالة العرس النسائي في مديرية الحوك التي استشهد فيها ثلاثة وجرح سبعة
اشخاص آخرين معظمهم أطفال إلا واحدة من الجرائم التي تذكرنا بالعديد من الجرائم التي اقدم تحالف الشر والعدوان على ارتكابها في صالات مشابهة في عدد من المحافظات.. هذه الهمجية والاستخفاف بحياة الأبرياء ما كان له أن يتم لولا الحماية والتغطية والصمت الدولي الذي لا يحرك ساكنا تجاه ما يرتكبه المعتدون بحق أبناء الشعب اليمني من أطفال ونساء وشيوخ.
هذه الجرائم الخطيرة التي ينتهك فيها المعتدون مرتزقتهم القوانين الدولية تستدعي من المنظمات الحقوقية والمهتمة بحقوق المرأة والطفل أن تقوم بدورها في توثيق ورصد هذه الجريمة لتضاف الى السجل الأسود لتحالف العدوان الذي أمعن في سفك دماء الأبرياء أمام مرأى ومسمع من العالم ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية.
وازاء هذه الجريمة وغيرها من الجرائم يجب أن يتحرك أحرار شعبنا لمساندة الجيش واللجان الشعبية من خلال تقديم مزيد من الدعم للمرابطين في مختلف جبهات القتال حتى يندحر الأعداء ويتخلص شعبنا ووطننا من نير وبطش وجرائم البغاة المعتدين من الصهاينة والأمريكان وأدواتهم ي الرياض وأبو ظبي.. وبفضل الله وبتلاحم احرار الشعب الى جانب الجيش واللجان الشعبية تحت قيادة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ستتحقق الانتصارات وسيندحر الغزاة والعملاء ولم ولن تنال جرائم المعتدين من ابناء شعبنا, بل ستزيدهم قوة وعزيمة وإصرارا في مقاومة الغزاة والمحتلين بكل الوسائل والإمكانات المتاحة حتى يندحروا كما اندحر أسلافهم من المحتلين والمرتزقة.