كتابات | آراء

وقفة مع رسائل السيد القائد

وقفة مع رسائل السيد القائد

بالتأكيد بان الحديث عن الجبهات تجعل الحروف مصابة بالكساح وحدهم هم المجاهدون الذين يحق لهم أن  يباهوا العالم بالإنجازات والانتصارات العظيمة 

التي تناطح السماء رفعة وشموخا انجازات أشبه بالمعجزات فعلى أيديهم شربنا كؤوس العزة والكرامة لقد جربنا جميع الرحلات وتنقلنا بين المدن ولكن يبدوا ان رحلة واحدة للجبهة كان لها جمالها وسحرها الذي لا يوصف باعتبارها الواحة التي  نتنفس منها العزة والكرامة وعلاج الأمراض النفسية والجسدية .. وهذا بالتأكيد مجرب  وساترك الاختيار  للقارئ الكريم.
لقد سألت كثيرا عن سر تلك السعادة التي نجدها عند المجاهدين التي تتواتر فيها الروايات والحكايات الطويلة والسؤال الاهم لماذا في الجبهات تصير الحياة مختلفة تذوب فيها الهموم التي نعاني منها وتتجدد لنا الطاقات رغم امتداد الصحراء التي لا تنتهي بامتداد الأفق القريب والتي تخاتل العين لكنها لازالت تحتفظ ببقية حطام آليات العدوان وعليها بصمات المجاهدين ذات البأس  اليماني العجيب بان تلك الصحراء بكثبانها الذهبية وخطوطها المتعرجة قد صارت واحة خضراء للمجاهدين لقد كانت رحلة من عالم الأسرار وما دمنا نعيش في عالم الجبهات والمعجزات والانتصارات العظيمة والتي يعجز الانسان عن وصفها يطل علينا قائد  الانتصارات السيد القائد يحفظه الله في الذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني ليضع النقاط على الحروف بجملة من الرسائل والتحذيرات للأعداء بقوله " مهما أعلن العدو تعليق العمليات العسكرية في اليمن فإن العدوان ما يزال قائما بالنسبة لنا نحن كشعب يمني ما لم يقوم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عملياً في الواقع . وبالتأكيد  أن الذي أوقف صلف العدوان وجرائمه الوحشية هي الضربات المؤلمة بالحليب واليد الحالبة وهي مصادر الطاقة وبالتالي اذا ارتكب العدو أي حماقة جديدة فإن حقول النفط والمصالح الاستراتيجية لهم سوف تكون على كف عفريت وان عدتم عدنا وعاد الله معنا.
قادمون في العام التاسع بجيش مؤمن منظم اكتسب الخبرة الميدانية من تجربة ثماني سنوات وتربى التربية الإيمانية قادمون في العام التاسع بترسانة صاروخية فتاكة بعيدة المدى دقيقة الإصابة قوية التدمير تطال كل منشآت الأعداء التي يعتمدون عليها
"قادمون بالطيران المسير متجاوزة كل الدفاعات الجوية، وبقدرات بحرية تطال كل هدف في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وكافة الجزر قادمون في العام التاسع بالتوكل على الله والثقة به وبوعي شعبنا وتماسكه الداخلي وبتظافر الجهود لقطف ثمرة الانتصار"
هذه الرسائل  للسيد القائد سيسيل لها حبرا كثيرا من القراءة والتحليلات لاسيما من جهة العدو الذي عليه ان يفهم فحوى هذا  الخطاب التاريخي وان  عميت عليه بصيرته فان مقبلات الايام  بالتأكيد ستجعل من نهاره ليلا حالكا مهما حاول الاستعانة بقوى الشر العالمي حيث لا ينفع المحروس الحارس الضعيف فلكل هدف استراتيجي لديه مقاس خاص من القوة الصاروخية والمسيرات والايام القادمة هي التي ستحدد لنا الخيط الأبيض من الخيط الاسود والعاقبة للمتقين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا