حرق القرآن جريمة بشعة
جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد إساءة واستفزاز لمشاعر المسلمين في العالم، وهذه الجريمة الشنيعة قامت بها حركة اليمين المتطرف- زعيم حركة "راسموس بالودان" الذي تولى إحراق النسخة..
ولا يمكن أن يقوم بهذه الجريمة إلا بموافقة الحكومة التي منحته الموافقة والتصريح للقيام التي نفذها في عاصمة السويد ستوكهولم أمام السفارة التركية بحجة الحرية الشخصية، كذلك تكرر هذا الجرم الشنيع في هولندا..
كان لهذه التصرفات الاستفزازية ضد الإسلام والمسلمين ردود فعل غاضبة في كافة الدول العربية والإسلامية خاصة بعد أن تكرر بموافقة الحكومات وتصريحات رسمية تحت مسمى الحرية الشخصية..
أمام هذا الإجرام كانت للجمهورية اليمنية وشعبها الذي يحمل الهوية الإيمانية ردود فعل كبيرة وخرجت مظاهرات كبيرة مليونية في كل المحافظات الحرة، تطالب بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة والمطالبة بمقاطعة البضائع التي تنتجها هذه الدول وطرد سفرائها من الدول العربية والإسلامية وسحب السفراء من أي دولة تنتهك المقدسات الإسلامية..
وكان للسيد كلمة حول هذا الموضوع في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة عيد جمعة رجب حيث قال: ما نراه من جرائم حرق القرآن الكريم تكررت خلال الأعوام الماضية، حرق القرآن الكريم يمثل استفزازاً كبيراً جداً للمسلمين وإستهانة بهم، جزء كبير من نشاط اللوبي الصهيوني اليهودي ليستهدفنا في بلدنا لكنه ينشط في أمريكا وأوروبا، حرق المصحف في أوروبا يأتي في سياق حربهم على المجتمع البشري وسعيهم لفصلهم عن القرآن الكريم.
الشعب اليمني بما يحمله من إيمان وغيرة على المقدسات الإسلامية لن يسكت على مثل هذه الإساءات وسيظل يجاهد حتى تنتهي هذه التصرفات اللا أخلاقية.