محطات:مهمشون ونازحون
عفاريت الإصلاح المتنمرون الذين أكدت كل المراحل أنهم ريش على مافيش كما يقولون..
هؤلاء المنفوشون ريشاً لم يجدوا إلا بسطاء المهمشين النازحين في صحاري مأرب، لكي يستعرضوا عليهم عضلاتهم وغطرستهم..
ولا ندري أي اسم يمكن أن تطلقه على مثل هؤلاء المنفوخين كذباً وإدعاءً، ولا نعلم لماذا يمارسون مثل تلك العنجهيات ولا يعلم كثيرون ما الذي دفع بأولئك الضائعين الحاقدين حتى يحرقوا مخيم النازحين المهمشين من احفاد بلال؟!..
أهي عقدهم المريضة التي تدفع بهم الى مثل ذلك السلوك المريض؟!.. أم هو الاستقواء البغيض؟َ!..
ترى أين سيذهب أولئك العتاولة من خوانجية القرن من انتقام العزيز الجبار ذي الجلال والاكرام؟!..
فلقد دعتهم قوتهم الفارغة وسطوتهم وغطرستهم لأن يضاعفوا من هموم ومعاناة احفاد بلال.. ونسوا أن وراء كل مظلوم رب العرش العظيم؟!.. وكثير من الطيبين ساءتهم مثل تلك التصرفات الرعناء والسلوك المستهين؟!.. ولكن ما باليد حيلة.. الإخوانجية المدججون بالأسلحة وبكل قاطع طريق، وبالمتطرفين القتلة لهم كامل السطوة والسيطرة، وهم من يتحكم بالقرار والسلاح والعنف والفوضى، مما يضطر الشرفاء من أبناء مأرب الى أن يتحاشوا الصدام المباشر معهم؟َ!..
بعض المطلعين على الخفايا في مأرب يرى أن التصرف الإخواني البغيض ضد احفاد بلال النازحين في مأرب، أنه رغبة في الاستحواذ على الأراضي التي يقع فيها مخيم النازحين المهمشين ومعروف أن أسعار الأراضي في مأرب أرتفع الى مستويات قياسية ومثل هؤلاء لا يترددون لحظة في المتاجرة بكل شيء وأول الأشياء المتاجرة بالأراضي، وخاصة تلك التي تقع تحت اليد وبالمجان!!..
ونحن إذ نرى مثل هذا الظلم الفادح على أحفاد بلال نود أن نؤكد لهم أن السلوكيات العدوانية والمكايدة من قوى الاخوانجية في مأرب تحز في أنفسنا، وتصيبنا بالحزن..
ولكن نقول لهم: اصبروا فإن الفرج قريب.. والله لا يرضى بالظلم.. وغداً سيأتي رجال الله وسوف يكتسحون مثل أولئك المرضى وينتصرون للمستضعفين.. فصبراً أحفاد بلال.. فإن غداً لناضرة قريب؟!.