ومالك فيما انفقته.!!
وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد ٱمنا واجنبني وبني ان نعبد الأصنام.. وقال.. فارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون...صدق الله العظيم..
الآية التي نزلت في سيدنا إبراهيم عليه السلام بعد بناء بيت الله الحرام.فكانت تلك هي دعوته التي استجابها الله سبحانه وتعالى فجعل البيت الحرام آمناً وقبلة للمسلمين ورزقه وأهله من الخير الوفير.
ولكن حصل هناك خطأ كبير في خط بدء سير التكوين لهذه البلد التي أصبحت المملكة العربية السعودية ولعل هذا الغلط والخطأ الفادح يبدأ من مرحلة السماح للإخطبوط البريطاني في عملية التبني والتحكم الكامل في قيادة هذا البلد المسلم الذي توجد فيه قبلة المسلمين.وبيت الله الحرام.
ولكي تنجح إدارتها السياسية والاقتصادية لهذا البلد اختارت من يديرها ويكون على استعداد تام لتنفيذ كامل أجندتها فوقعت العين على آل سعود أسرة من صحراء البداوة لها عرق يهودي متجذر وعلى مدى مائة عام حصدت خلالها بريطانيا الولاء والطاعة السعودية الكاملة ولم يقف النظام السعودي عند هذا الحد وحسب بل سخرت كل أموالها بعيدا عن المسار الذي من اجله رزقهم الله سبحانه وتعالى وخرجوا تماما عن مضمون دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام ولكن لا يجب ان نبقى في هذه الغرابة الشديدة طالما وهي مجرد منفذ للأجندة البريطانية.
ومن اجلها ينفقون الأموال الطائلة ليس في سبيل الله وإنما في سبيل تدمير الشعوب العربية والإسلامية متجاهلين ذلك اليوم الذي فيه يساءلون عن هذه الأموال وأين أنفقوها وقاموا بتحريف دور البيت الشريف منبع الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم وبدلا من نشر الإسلام وإتمام مسيرة الرسالة النبوية تحولت تماما الى نشر اليهودية عبر خطوطها الخفية في فرض اتفاقية التطبيع على دول الإسلام.