بعد رحيله من البيت الأبيض ترامب يمنح المزايا للعرب مقابل التطبيع مع إسرائيل
نقل موقع إسرائيلي عن مصادر سياسية أن عدة دول يمكن أن تبرم اتفاقيات تطبيع علاقات مع إسرائيل مقابل مزايا "يوزعها" الرئيس الأمريكي "المنتهية ولايته. دونالد ترمب"؟..
وذكر موقع "واي نت" استناداً لمصادر أن المزيد من الدول ستعلن عن اتفاقيات مع إسرائيل قبل انتهاء مدة ولاية ترامب الشهر المقبل وذلك "ربما للاستفادة من المزايا التي يوزعها بالمقابل الرئيس المنتهية ولايته"..
وأفاد الموقع العبري بأنه ووفق مسؤولين إسرائيليين بعد إعلان البيت الأبيض عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والمغرب، ستعلن دول أخرى تطبيع العلاقات مع تل أبيب في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي سينتهي في 20 يناير المقبل..
وأشير في هذا السياق إضافة الى الاعتراف بالصحراء الغربية، تبين أن الولايات المتحدة ستبيع أيضاً طائرات بدون طيار متطورة الى المغرب، فيما أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس بياناً شدد فيه على أن "الاتفاقيات لن تؤثر على موقفنا من القضية الفلسطينية"..
وبعد حوالي ساعة من إعلان الاتفاق، أعلنت وكالة أنباء رويترز أن، الولايات المتحدة تفاوض على بيع ما لا يقل عن أربع طائرات مسيّرة كبيرة ومتطورة للمغرب، وأن مناقشات مع أعضاء الكونجرس ستجري في الأيام المقبلة حول الصفقة..
وأفيد بأن الطائرات الأربع المشار إليها ستكون من طراز:
ما يسمح بمسح مناطق شاسعة من البحر والصحراء..
وقال الموقع الإسرائيلي أن طريقة ترمب في هذا المجال تتمثل في إعطاء وعود مهمة وغير مسبوقة لدول إسلامية أو عربية مقابل إقامة علاقات مع إسرائيل، مشيراً الى أنه: "أعطى الإمارات طائرات F-35 ورفع السودان من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب، وللمغرب واعترافاً بضم الصحراء الغربية وربما أيضاً الطائرات بدون طيار المتقدمة..
وعزا ما يجري من نشاط في هذا المجال الى رغبة الرئيس ترمب تحقيق أكبر عدد ممكن من الانجازات الدبلوماسية قبل أن تنتهي ولايته، مشيراً الى أن إسرائيل تتوقع أن دولة أخرى أو دولتين ستعلنان قريباً تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وتطرق التقرير الى السعودية، ورأى أنها قد لا تكون مدرجة حالياً في القائمة.. لأنها لا تستطيع بصفتها حامية للأماكن المقدسة تتحمل احتضان إسرائيل علناً.. واعتماداً على تقديرات استنتج صاحب التقرير أن السعوديين سينتظرون عهد بايدن قبل الشروع في مثل هذه الخطوة الدراماتيكية.