2021م.. ما الذي يجب أن يكون؟!!
نأمل ونطمح ونتمنى من أعماق قلوبنا أن يكون العام 2021م هو عام جني ثمار الانتصارات التي حققها أبطال اللجان الشعبية والقوات المسلحة ضد دول العدوان وقوى الاستكبار بفضل الله أولا وفضل صمود شعبنا وحكمة وشجاعة قائد ثورتنا السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي.
أن يكون عام تحقيق الآمال والتطلعات عام القضاء على الفساد.. عام الإدارة والتنظيم وإعادة إلاعمار والتشييد والبناء للدولة الحديثة.
قد تكون تلك الآمال والتطلعات حتى اللحظة مجرد أحلام بالنسبة لنا لكن أمر تحقيقها أو تحقيق بعضها على أقل تقدير لكن يكون أمرا بعيد المنال ..
كل ما هو مطلوب هو الصدق مع النفس أولاً وتنفيذ موجهات قائد الثورة للحكومة خلال انعقاد الورشة الثانية لإنجاز خطة عملها للعام 2021م.
وجعل كافة قيادات وكوادر الدولة تلك الموجهات خطوطا عريضة للعمل على ترجمة خطة بناء الدولة اليمنية الحديثة وفق الرؤية الوطنية في مرحلتها الثانية.
ومن أجل ذلك يجب أن يكون العام القادم 2021م عام التصحيح للمفاهيم المغلوطة والسير في مسار التطبيق الصحيح للإدارة ودعم اتخاذ القرار الصائب والمناسب من خلال تدوير المناصب الإدارية وتقييم الواقع الاقتصادي وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب وفرض هيبة الدولة ومحاسبة المقصرين ورموز الفساد.
نعم قد تكون كل شعوب العالم الحر تقدر وتتعاطف مع مظلومية شعبنا ووطننا، لكن الطريق الصحيح لانتصارنا واستعادة قوتنا وتحقيق نهضة وتنمية بلدنا هو التغيير الجاد والإيجابي وفرض إرادة شعبنا في عيش حياته الحرة الكريمة حتى وإن لم يكن هناك توجه جاد من دول العدوان وقوى الاستكبار نحو تحقيق السلام والاستقرار..
ليكن منهج عملنا هو العمل الجاد والمشترك بعيدا عن التهميش والإقصاء لبعضنا البعض.. العمل من أجل وطننا ومستقبل أجيالنا وحقها في عيش حياة الحرية والعزة والكرامة وما دام شعبنا صامدا في خنادق الدفاع عن قضيته العادلة فالنصر حليفه بإذن الله وسيكون قادرا على تحقيق آماله وتطلعاته وفرض إرادته.