خواطر سرية: الجبهة الاقتصادية
ولأني كما عودتكم لا اكتب إلا عندما يجبرني قلمي ويمده ضميري بالمداد المناسب لذلك يجب أن نفهم ما هي الجبهة الاقتصادية التي لم يتم فتحها ضد العدوان
وحماية للشعب وجيله ومستقبله.. ولأني قد تحديت الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين معرفة تلك الجبهة.. وحتى المتخصصين لم يتمكن الكثير منهم معرفة تلك الأبواب والأوراق التي لم نستخدمها بعد.. فنجاح جيشنا ولجاننا في الجانب العسكري يجب أن يتواكب بالنجاح في الجانب الاقتصادي, وقد يقول متخصص أو قائل نحن ليس لدينا صادرات قويه يمكن الضغط بها فنحن محاصرون.. وهذا تحليل ضعيف وبدائي..
ولأن الجبهة الاقتصادية قد أشار اليها الصف الأول وبدأ تنفيذ الخط الهام منها في الجانب الزراعي وما توصلت اليه اللجنة الزراعية العليا.. وكيف تم البدء من الصفر بإخلاص وتفان, وكذلك المؤسسات التنموية والبنائية كل ذلك وما توصلت اليه الخطط الزراعية من تفوق في أغلب المجالات خصوصا تشجيع المزارعين ودعمهم وتقديم المساعدات العينية وتوعيتهم في فتره وجيزة والذين توصلوا لتقدم ملموس في زراعة الحبوب كالقمح والشعير وغيرها, واستعادة السلات الغذائية القومية في قاع جهران وتربة السواحل الغربية وغيرها لهو مدعاة للفخر والاعتزاز, ولكن هذا كله يجب أن يواكبه فتح الجبهة الاقتصادية الاهم التي تزعج العدوان وتربك كيانه وموارده ولا يطاوعني قلمي هنا أن أوضح تلك المواجهة حتى لا يقوم العدوان بعمل التحصينات الكبيرة, وبالإمكان شرحها للمتخصصين أو اللجنة الاقتصادية, وهنا نلزم أنفسنا وجميع المهتمين من الاعلام ورجاله واكفائه بالاهتمام بدعم الجانب الزراعي وتوعية المجتمع بكل الانجازات والمواجهة العالمية التي يجب ان نستعد لها في وجود علم الهدى ورجاله وانصاره.
ولنستغل تلك الرؤية الإلهامية الصادقة الحكيمة من قائد الثورة- حفظه الله- وسينجو بإذن الله شعبنا من أي مخطط قذر يستهدف الإنسانية وحياتها لا لشيء معين او لحب ذاتي لشعبنا العظيم ولكن لنتمكن من القيام بواجبنا المستقبلي في الحفاظ على قيم وسلامة الإنسانية والانسان والمستضعفين في هذا العالم, ومواجهة المستكبرين بما انزله الله من الحديد الذى فيه بأس شديد لإقامة القسط.