القلم كسلاح..
لا خلاف على أن القلم كان ومازال بذلك الحجم والأثر الفعلي والنفسي في عمق المستهدف.
الحرب النفسية والشائعات والدعايات المغرضة جميعها أدوات إعلامية تنطوي تحت مفهوم الحرب النفسية وفي الحرب العالمية الثانية أدرك الألمان بأنهم بحاجة ماسة إلى سلاح يكون أكثر فاعلية وتأثير من البندقية والمدفع باعتبار أن هذه الأسلحة قد تقتل عدد معين ولكن ما هو السلاح الذي سيجعل من الجيش برمته يقذف بسلاحه ويترك ارض المعركة وبعد الخوض في هذا الجانب توصلوا إلى مفهوم الروح المعنوية لدى الجندي وكيف يمكن قتلها أو رفع مستواها وتكونت المراكز والشؤون المتخصصة في هذا المجال.
في بلادنا دائرة التوجيه المعنوي هي المعنية بهذا الجانب والاهتمام بها وبكوادرها. حتما سيعطينا النتيجة المرجوة لدى معنويات الجندي المقاتل وهذا سيقودنا إلى اعتبارها واحدة من أهم جبهات الجهاد في وجه العدوان الغاشم على بلادنا.