محطات:من وقاحة ترامب إلى الأعيب بايدن
الآن بعد أن بدأت تتجلى الأمور وتكشف عن المخفي والمستور في منهاج العلاقات الدولية، وبعد أن تمكن بايدن من إزاحة اكبر كارثة عرفتها البشرية المتمثلة في "البلطجي ترامب".. ترى هل سنرى حتى ثمن ما كان يقول به بايدن وما كان يكرره في حملته الانتخابية؟!
وهل سنرى شيئاً من كل ذلك فقد نقلت الوكالة الفرنسية نقلاً عن بايدن الذي استغرق أكثر من ثلاثة عقود من الترشيحات ليصل إلى البيت الأبيض؟!
فقد قالت الوكالة الفرنسية على لسان بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب: بأنه تعهد بأن يجعل السعودية منبوذة بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في اليمن..
ومع أننا على يقين ان بايدن مثل سلفه لا يفرق عنه في شيء غير التهديد والوعيد العلني، لكنه في نهاية المطاف سوف يذعن للمال السعودي القذر، وسيفتح مع الأموال السعودية قنوات للفيد الامريكي فالبقرة الحلوب ستظل تدر لبن الدولارات، والخزانة الأمريكية ستظل عطشى للأموال السعودية والخليجية التي سيحرص الأعراب الأجلاف على أن تبقى متدفقة..
ويبدو ألا أمل لا في بايدن ولا في من سيأتي بعد بايدن.. السياسة الامريكية هي نفس السياسة الامريكية.
والأبقار الحلوبة ستظل تدر الحليب للأمريكي وما على الذين تخادعهم الأكاذيب الأمريكية الآن أن يثقوا ألا أمل في أي رئيس أمريكي سواء قذف به الفيل، أو أوصله الحمار الأمريكي..
هؤلاء عبارة عن موظفين لدى مراكز النفوذ الصهيوني واللوبيات، ولن تجد لديهم غير الأكاذيب والادعاءات الفارغة، وجيوشهم تتحرك بموجب عقود إيجار واستئجار ولم تعد للسياسات الأمريكية أية إستراتيجية غير الأكاذيب والنفخة الكذابة!!
ترامب فقط أكثر وقاحة، وأكثر صفاقة" وتاجر" بدءاً من تجارة اللحم الأبيض والأشقر ووصولاً إلى تجارة العقارات.. كل ما في الأمر دخل تجارة السياسة وفرض أساليبه بكل وقاحة وبايدن لن يغرق كثيراً عن ترامب وسوف تكون سياساته أكثر ضرراً بمصالح العالم اجمع وفي المقدمة العرب والأعراب والمسلمين.. فلا تصدقوا الأعيب بايدن، ولا تنخدعوا بأساليبه، فالسياسة الأمريكية هي هي فقط تختلف طرائق التنفيذ وأنماط العمل..
اللهم أجرنا من النعومة المخاتلة لبايدن، وثبت أقدامنا وانصرنا على الأعيب الأمريكان والصهاينة.
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله!!