يوم الصمود.. ذكرى نصر وتمكين

سنمضي على درب الصمود الوطني في مواجهة تحالف العدوان البربري حتى تحقيق النصر والتمكين والفتح المبين..

وستكون ذكرى يوم الصمود من كل عام حافز لكل الأحرار من أبناء وطننا وشعبنا اليمني العظيم لإفشال كل مخططات ومؤامرات الأعداء الحاقدين على يمن الايمان والحكمة وشعبه أهل المددة والنصرة وأولي القوة والبأس الشديد.
هذا الشعب الحر الأبي الذي رفض الخنوع والخضوع والاستسلام  لقوى الهيمنة والغطرسة والطغيان التي شنت عليه حربا عدوانية ظالمة وآثمة دون وجه حق ولا أي مبرر يخول لها شن عدوانها الجائر، هذا الشعب اليمني العظيم برفضه للخضوع والمذلة والاستسلام للمعتدي الجبان، فإنه يجسد عظمة القيم والمبادئ السامية التي يحملها دمه العربي الأصيل، وهي قيم ومبادئ الحرية والعزة والكرامة والشموخ اليماني الذي يطاول عنان السماء، وهو يجسد بذلك أيضاً عظمة تاريخه العريق في مجابهة قوى الغزو والاحتلال، فعرفت هذه الأرض الطيبة والطاهرة بأنها مقبرة الغزاة منذ القدم، وبالتأكيد أنها ستظل كذلك دائماً وأبداً في الحاضر والمستقبل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فها هي الأعوام السبعة المنصرمة من عمر العدوان الغاشم على وطننا وشعبنا العظيم شاهدة على ذلك، فقد كانت مدنها وقراها وشعابها وجبالها وسهولها ووديانها وسواحلها أيضا مستنقعات حجيم التهم واغرق قوات وجحافل جيوش العدوان ومرتزقته الذين جلبهم من كل أصقاع الأرض لقتال شعبنا الحر الأبي وجيشنا العظيم الذي لقن تلك القوات الغازية والمعتدية وجموع مرتزقتهم الآثمين دروساً قاسية تنكيلا وسحقا وقتلا وتمزيقا.
وسنمضي على درب هذا الصمود الأسطوري في تحقيق المزيد من الانتصارات الحاسمة ضد تحالف الشر والعدوان، وأيضاً في تحقيق النجاحات في كافة الجوانب والمجالات الاخرى، لنؤكد أن اردتنا العظيمة لم ولن تقهر مهما كانت الصعاب والتحديات التي تواجهنا، فنحن قادرون بفضل بعون وتأييد الله لنا على تجاوزها والتغلب عليها.. وسنواصل المسيرة من نجاح الى نجاح ومن نصر الى نصر أكبر وأعز.