قراءات ميدانية:الوية العمالقة اشد إرتزاقاً
في مشهد برز فيه حجم الضعف والخنوع والوهن لأفراد من الوية العمالقة المسيرين بإرادة مسلوبة وكرامة مهدورة بالريموت الإماراتي وهم يحرقون علم الجمهورية اليمنية.
ارتزاق تجاوز كافة حدود العمالة والخيانة الوطنية البحتة غيبوبة وعي في ظل تكشف الحقائق العدوانية لاينم سوى عن مدى رخص القيمة لكل نفس من هؤلاء المتجاوزين حد العبودية.
وعدهم تحالف العدوان بانتصارات وهمية وقدمهم كباش فداء لتنفيذ خططه واجندته الجهنمية على ارض الوطن يتحركون في ذل وهوان تحت غطاء جوي لا يسمح لهم بالعودة او التقاس تشعرك مناظرهم انهم ليسوا فقط مجردي القيم والأخلاق بل وكأنهم من سلالات فردية لا اسر لهم لا احد ينتظرهم يقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل غاية هي الارخص ومن اجل من؟،وفي سبيل ماذا؟ هل فتات من الدنانير اصبحت كافية لاقناعهم بالبيع المعلن لأرضهم وعرضهم ودماءهم! .كل هذا يجري ويحدث في صفوفهم رغم ادراكهم التام بان العدوان بعد مقتلهم لا يسمح لأقاربهم بأخذ الجثة او البحث عنها وتوجه للأهالي اهانات ساخطة ليتفاجأوا بعبارة مؤلمة لمن لديه ذرة من الكرامة حيث تقول قيادات العدوان:نحن في حرب وليس لدينا وقت لعواطفكم.ثم انكم لاتبحثون عن بطل هو في الخاتمة مرتزق. وبنفس هذ التفاصيل سبق وان حدثت مع مرتزقة السعودية ممن تم تجنيدهم في الحدود.شيء فعلا يدعو للغرابة خصوصا ان مفهوم الارتزاق قد تغير تماما في اوساط هذه الصفوف.حيث يتجند المرتزق للقتال في مكان اخر وليس لمساعدة العدو على احتلال بلادهم ولعل عبارة هتلر الشهيرة في هذا الشأن تلخص مجمل هذا الموضوع حين قال:ماارخص اولئك الذين يساعدوني على احتلال بلدانهم...