من الصحف العبرية: إسرائيل بين مطرقة اليمن وسندان المقاومة
في تطور لافت سيترك بصماته الواضحة على خريطة القوى التي ستكون في دائرة المواجهة مع إسرائيل في أي حرب كبرى قادمة،
وهذا ما كشف عنه مصدر عسكري يمني عن أن الصناعات العسكرية اليمنية التابعة للجيش واللجان الشعبية تمكنت من تطوير صاروخ باليستي يحمل اسم "قدس واحد" بإمكانه إصابة أهدافه بدقة عالية على بعد 2500كم من الأراضي اليمنية..
وبدخول هذا الصاروخ الى الخدمة العسكرية يحق لحكام إسرائيل أن يقلقوا لأن بامتلاك الجناح اليمني من محور المقاومة لمثل هذا الصاروخ وربما قريباً غيره من الصواريخ التي تطورت وبسرعة ما كانت إسرائيل تحسب له ولا تتوقعه وبهذا أصبح لدى الجيش الإسرائيلي يقيناً بأن الأراضي الفلسطينية أصبحت دون شك في مرمى هذه الصواريخ اليمنية، بعد أن باتت كل الأراضي السعودية والإماراتية وكل القواعد والبوارج الحربية الأمريكية في الخليج في مرمى الصواريخ الباليستية، والمجنحة، والطائرات المسيّرة اليمنية..
فالإمارات ومعها السعودية شنتا الحرب على اليمن من أجل نهب خيرات هذا البلد والسيطرة عليه وعلى موانئه الطويلة على البحر الأحمر وكان الأمن الإسرائيلي في منطقة مضيق باب المندب الإستراتيجي، وبالتالي فإن هزيمتهما لكونهما مسؤولان على توفير الأمن وحماية المصالح الإسرائيلية في تلك المنطقة يعتبر هزيمة وخطر يهدد كيان أمريكا وإسرائيل على حدٍ سواء وهو بمثابة بداية ومقدمة لتفككهما.