غامبيا تعتنق الاسلام
في مشهد روحاني تقشعر له الابدان بكل معاني وتفاصيل السعادة كما جسد هذا المشهد المضامين الحقيقية لجماليات النصرللإسلام وهذا أمر يعد من بديهيات الكون والحياة وقدرة الخالق عز وجل
غاية حتمية ان ينتصر الإسلام في كل جزء من هذه الأرض ..
اليوم لدينا دولة ( غامبيا) وهي دولة ليست ضمن الاتحاد الأوربي لكنها من ضمن أوروبا تقوم في ليلة وضحاها بتقديم إنجاز يعد تاريخي في حياة أوروبا حيث اعتنقت الإسلام شعباً وحكومة ورئيساً ربما كان هذا الحدث الهام مفاجأة للعالم بأسره لكنه كان القنبلة التي دوت في أرجاء العالم عامة وفي امريكا وإسرائيل بشكل خاص فعندما أعلن الرئيس الغامبي وعلى مرأى ومسمع من العالم عن دخول كافة سكان دولته الاسلام مرددين الشهادة هي الصفعة القوية التي تلقتها كلاً من أمريكا وإسرائيل وركضة قدم لدول التعري الإسلامي التي تباهت بتطبيعها مع إسرائيل معلنه بذلك ارتدادها عن الإسلام وهو في حقيقة الأمر نجاة لها من تهمة الإسلام فخروجها أخلاقياً وتنافي في سلوكها مع قيم ومبادئ الدين الاسلامي كان دائما ً ما يضعها في العديد من المواقف المحرجة ؟
ولهذا فإن غامبيا هكذا تقول لهم طالما تجردتم من الإسلام فدعوه لي فنحن في غامبيا ندرك جيداُ ماذا يعني لنا الدخول واعتناق الاسلام , ونعرف تماماً ما هو الفرق بين كافة المبادئ المبتكرة بشرياً , وقيم ومبادئ دين الإسلام فإذا كانت الإمارات والبحرين وقد قاموا بعد شعورهم المخزي بعدم أهمية الإسلام بالنسبة لهم مقابل تفضيلهم للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي فلأنهم أنفسهم من كان يعيث فسادا ولا زالوا في أرض الإسلام إذ لم يعد بالشيء الغريب ما وصلت إليه البحرين وكذلك الإمارات من انحطاط أخلاقي بشكله المتدرج حكومة وشعباً؟
كما يعد اعتناق جمهورية غامبيا للإسلام بمثابة إعادة توازن الكفة المجتمعية التي لابد أن تترجح لميزان الإسلام وهو العدل الالهي والوعد الذي لن تشوبه شائبة ..
ومن يدري لعل الأيام والسنون القادمة مليئة بالمفاجآت وتتساقط أصنام ومعابد هبل واحد تلو الأخر ..