وانتصر حلف المقاومة على قانون قيصر الأمريكي
يبدو ان شهر سبتمبر من افضل الشهور عطاء على الاقل في اليمن الجمهوري ففيه قامت عام ١٩٦٢م ثوره 26 سبتمبر المجيدة التي أعقبها مباشرة ثورة (اكتوبر 1963م ) استقلال الجنوب
من الاستعمار البريطاني ليخرج مع الإمامة من اليمن الى الأبد.
وبعد حوالي 52 عاما جاءت ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م بعد ان عاش قادتها ستة حروب عبثيه وبالوكالة إن جاز التعبير وتكرر المشهد لتخرج قوى سياسيه ومراكز نفوذ عانى اليمن منها الكثير ( سلبا ) _ مكنت هذه الاحزاب والقوى المتنفذة الشقيقة الكبرى من فرض وصايتها على البلد شمالا وجنوبا من خلال صرف مبالغ كبيره لمراكز القوى وسياسي العمالة والارتزاق.
وباع الجميع يمن الحضارة والتاريخ بأثمان بخسه وفي هذا الشهر وتحديدا في السابع عشر منه أعلن الناطق العسكري نجاح عملية قصف منشآت حيوية في منطقة جيزان اليمنية المحتلة سعوديا وغيرها واعترفت الشقيقة الكبرى بسماع دوي انفجارات في جيزان وغيرها ناسبة ذلك لقصف طائرات مسيره قادمه من اليمن تصدت دفاعاته الجوية لبعضها وكسرت غطرسة الرياض وابوظبي المستكبرتين والكبر لله عز وجل وعلى شانه وليس لحفنه من امراء ال سعود واخرى من مشايخ ابوظبي الاسرائيلية وفي نفس اليوم السبتمبري عبرت سوريا ( ١٠٤ ) ناقله نفط كبيره وحسب نشرات اخبار تلفزيونيه وصلت هذه الناقلات الى لبنان الشقيقة لتزويدها بالمادة النفطية المحاصر منها منذ شهور وصدق سيد المقاومة الذي ان قال فعل ولهذا فان تل أبيب المدعومة امريكيا وغربيا وربما دول اقليميه و كل هذه التشكيلة تعمل لكلام سيد المقاومة الف حساب وحساب ولولا هذا الدعم لتغيرت كثير من الأمور التي يقوم بها العدو في فلسطين المحتلة _وبقى على رئيس الجمهورية اللبنانية أن ينظف بلده من المفسدين سياسيا وماليا وان يتلقف اللفتة الإيرانية بترحاب كبير تجسيدا للمثل المشهور ( الصديق وقت الضيق ) من هنا يعتبر شهر سبتمبر الحالي سيد الشهور الى جانب شهر رمضان الكريم الذي انزل فيه القرآن الكريم أيضا.
وعلى الشعب اللبناني الشقيق ان يتنفس الصعداء مقابل خيبه الامل التي ستصيب أمريكا وعواصم غربية واقليميه وتل أبيب في المقدمة.
شكرا لسبتمبر العظيم وشكرا للمرشد الإيراني والشكر موصول لسيد المقاومة صادق الوعد وأبطال حلف القدس الشريف والرئيس السوري بشار الأسد وبعداً لدول الاستكبار والهيمنة والدول الحليفة لواشنطن كما بعدت ثمود والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل.