تعظيم سلام للجيش واللجان الشعبية في عيد ثورة 21من سبتمبر المباركة
السلام على جيشنا, ولجاننا الشعبية, والقوات المسلحة بكل صنوفها ووحداتها وقوات الأمن العيون الساهرة السلام على حماة الوطن ورجالها الابطال انتم تسطرون اليوم اروع البطولات
في ميدان العزة والشرف انتم اليوم تقفون مواقف الرجال في الجبهة الحقيقية وفي مواجهة العدو الحقيقي الخارجي الذي يتربص بهذا الوطن وابنائه نقول لكم اليوم ايها المجاهدين الأوفياء لن تكونوا بعد اليوم اداة رخيصة تستغل في خدمة الظالمين او الفاسدين لان مراكز الفساد قد سقطت في ثورة 21سبتمبر من كانوا يستغلون المال العام والمنصب ويزجون بالجندي اليمني في حروب عبثية وصراع داخلي لمواجهة ابناء بلدكم لا جدوى منها سوى الدفاع عنهم وعن فسادهم وضمان بقائهم في السلطة اما اليوم فانتم تقاتلون من اجل سيادة هذا الوطن وتدافعون عن كرامة هذا الشعب اليمني في مواجهة العدو الخارجي المتكبر وتحالفه الباغي فهذا هو الجهاد المقدس- يا إخواننا في القوات المسلحة والامن واللجان ان سبب العدوان على هذا البلد هو ان العدو كان يراهن على قوة ادواته في الداخل لتحقيق اهدافه ومشاريعه بشتى الوسائل والأدوات الاداة الاولى هي اداة التمزيق وإثارة النعرات في هذا البلد الطيب وخلق الصراع الداخلي من خلال تحريك الورقة المذهبية والحزبية والطائفية والاداة الثانية هي ذريعة امريكا المتمثلة بالقاعدة واخواتها لخلق حالة الفوضى والانفلات الامني في كامل اليمن وعندما انتصر هذا الشعب في ثورته المباركة ثورة الـ21 من سبتمبر الظافرة بقوة الله واسقط تلك الادوات سقط المشروع الخارجي وتحررت اليمن من الوصاية الخارجية واصبح القرار بيد هذا الشعب وجد العدو ان اليمن خرجت من ايديهم وسقطت ادواته تحرك ليباشر العقاب على ابناء هذا الشعب بنفسه وتحرك بعض العرب وعلى راسهم بني سعود للعدوان علينا نيابة عن العدو الخارجي فاخذوا الاذن من اسيادهم واعلنوا قرار الحرب من واشنطن سميت بعاصفة الحزم وما تبعها من عواصف.
ايها الاخوة ان العدو اليوم يخيرنا بين خيارين اما ان نستسلم ونخضع لهم ونوافق على مبادراتهم للسلام وسياستهم المتمثلة في تمزيق وتقطيع أوصال اليمن بالأقلمة والذي سيفضي إلى زرع بذور الخلافات والحروب والاقتتال الداخلي والقاعدة او الخيار الثاني هو الحرب والعقاب الجماعي والحصار الخانق نقول لهم لن نخضع ولن نركع الا لله إما ان نعيش اعزاء او نسقط في ساحات الجهاد كرماء – نقول لبني سعود اذا كنتم تراهنون على سلاح الجو وتراهنون على العملاء وعلى دول الخارج تقف معكم فنحن نراهن على نصرالله ثم على جيشنا ولجاننا وقواتنا المسلحة بكل صنوفها ووحداتها وأمننا الباسل وقد عرفتم بأسنا الشديد في ميادين الوغى خلال سبع سنوات عجاف إن شاء الله نحرر كل شبر من أرضنا المحتلة سابقاً بالاحتيال والمعاهدات وما لحق أخيراً وغداً لناضره قريب سيتخلى عنكم الخارج ويتبرأ منكم كما تبرأت أمريكا من عملائها في أفغانستان بل كما تبرأ الشيطان من الانسان بعد ان كفر (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) (الحشر16) – ونقول لمن تحالف من حكام العرب مع ال سعود في عدوانها على اليمن لم نراكم اجتمعتم على الخير يوم كان اخوتنا في فلسطين يستنجدون بكم وهم تحت نيران العدو الاسرائيلي لم تحركوا ساكنا ولم تأت منكم ولا حتى نسمة حزم للدفاع عن فلسطين اما عندما يأتي الاذن من امريكا الشيطان الاكبر تجتمعون على الشر وتتعاملون مع ابناء دينكم وابناء عروبتكم بعاصفة الحزم وكم عواصف لاحقة اقترفتموها ضد اليمن الشقيق نقول لكم حرروا انفسكم من هيمنة دول الاستكبار أمانحن فقد تحررنا منكم ومن تلك الهيمنة وتذوقنا طعم الحرية والاباء والكرامة ولا يمكن ان نرجع الى الوراء انتم اليوم تعاقبونا على تحررنا وتحاربونا بالوكالة تريدون ان تعيدونا الى الوصاية الخارجية من جديد والحالة السابقة فنقول لكم هيهات ثم هيهات لن نركع ولن نخنع وسوف نواجهكم بقوة الله وبكل الوسائل المتاحة لدينا والله ناصرنا وحسبنا الله ونعم الوكيل – نقول لآل سعود اذا كنتم تتكبرون على هذا الشعب لأنه فقير فانتم عامل من عوامل فقره فالشعب اليمني غني بكرمه واخلاقه ويمتلك من القيم والمبادئ والحمية والاباء ما لا تمتلكونه انتم، ونقول للقوى في الداخل التي تؤيد العدوان على ابناء هذا الشعب من انتم وماهي هويتكم أتريدون ان تقولون لدول الاستكبار بعد حرب سبع سنوات ضروس أجهزوا على هذا الشعب بل أفنوه المهم أوصلونا الى سدة الحكم ونحن اذيالكم وخدامكم وسنجعل هذا الشعب في خدمتكم والوطن مباح لكم نقول لهم كلا اذا لم يكن لكم دين فعيشوا احرار في دنياكم.. اين هي الحمية على سيادة بلدكم وابناء بلدكم..!؟ اين العروبة اين هي الوطنية ولكن ان هذا الزمان هو زمن كشف الحقائق وهذه الاحداث الكبيرة قد أظهرت المخلصين والوطنيين وكشفت العملاء. والمندسين سبع سنوات عجاف خلالها عرفناكم على حقيقتكم بعدما غررتم علينا عقوداً خلت إلا غير رجعة.