كتابات | آراء

محطات:على عتبات شبوة

محطات:على عتبات شبوة

"على نفسها جنت براقش".. هذا المثل ينطبق على أذيال العدوان في البيضاء.. وعلى المليشيات التي التحقت بها تحت المسمى المضحك والمبكي في آن واحد.. "النجم الثاقب"

الذي هوى من أول صدام حقيقي مع رجال الله.. رجال الرجال والذي تعرض حاملوه للثقب والألم والصرع.. والفشل الذريع..
عندما أراد المستغلون أن يغيروا من المعادلة وأن يحدثوا فارقاً في هذا الصراع وهذه الحرب العدوانية فجاءهم النبأ اليقين؟!.. وأدركوا أن الرد قاسٍ وأن الاندفاع ثمنه باهظ جداً..
وهاهم اليوم على الجبال يهيمون خوفاً وهرباً من صولة الجيش واللجان الشعبية: بعد أن دفعهم الطيش الى مهاوي الردى.. والى أتون مواجهة حاسمة لم يكونوا على قدرها؟!..
ولم يكونوا أهلاً لها.. لأن أعمالهم تخدم الشيطان.. وتذهب لمصلحة كل الصهاينة والمتصهينين "العرب".. ولذا فإن كل جهد يبذلونه يذهب هباء.. وكل قتال يصب في خانة الانحدار الذي يسير الى الهاوية..
بالأمس وفي حومة المواجهة وفي لحظات الحسم.. كان اللواء عبدالله يحيى الحاكم- رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع مع مجموعة من الضباط والقادة على مشارف بيحان يشد من أزر المجاهدين المقاتلين.. ويرفع من معنوياتهم ويقدم للجميع رسالة أن اليد الطولي والحضور المكثف، والتاريخ المشرف لرجال الله.. الرجال المؤمنين الذين اختارهم الله سبحانه وتعالى ليرسوا في اليمن والمنطقة المشروع القرآني..
المشروع الذي يرفض التبعية، ولا يقبل بالخضوع والوصاية للآخر أياً كان.. رجال يكتبون التاريخ اليماني الجديد.. تاريخ خالٍ من استقواء الجار الشقيق الذي ظل يهيمن على اليمن قرارات وسياسات واتجاهات..
تاريخ من البطولة والكرامة الوطنية فهل استوعب الحاقدون والمغرضون والأدعياء والمرتهنون المعاني القوية والحقيقية للوطنية اليمنية التي لا تقبل بغير السيادة الكاملة.. ولا ترضى إلا بقرار وطني يماني مائة فالمائة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا