كتابات | آراء

محطات: مارب.. ستعود  الى الوطن

محطات: مارب.. ستعود الى الوطن

ارادوها ان تكون بؤرة  للارهاب والتطرف .. ارادوها ان تكون منبعا للتكفيريين..
ارادوها ان تكون خنجرا في خاصرة اليمن الواحد.. لذلك استجلبوا اليها كل القتلة واستدعوا اليها المرتزقة من كل شذاذ الآفاق..

ونسي اولئك ان مارب لن تكون موطن الاباء والشموخ.. وموطن الخير والعطاء ولذلك قررت مارب وصنعاء ان تتحرر من تراكم الارهاب ومخاوف التكفيريين  ومن ارتهان المرتزقة من القوى التي اوصلت اليمن الى عنق الزجاجة والى الكارثة..
 مارب اليوم تسير نحو التحرر من اوباش التاريخ المرتبطين بتنظيم دولي ارهابي لم يتمكن من التعايش مع توجهات الشعب اليمني الخير والمعطاء ولذلك نجد قياداته وعناصره يكنون الاحقاد الضغينة لكل مشرق ولكل سلمي.. فمثل هؤلاء كل امكاناتهم تنحصر في القتل وفي التشدد وفي الارهاب..
فالعبوات الناسفة والاغتيالات  هما الفلسفة والثقافة التي تعتبر الخيار الوحيد الذي يجيدون العمل به وتنفيذه بخساسة منقطعة النظير وقد استوجبت الضرورة ان يسارع الشعب وقواه الخيرة الى تحرير مارب من سلطات الارهاب وجماعات الارتزاق ومن براثن الاحتلال والغزو الذي تمادى في عدانه على اليمن وشعب اليمن.. وقد تحرك ابطال الجيش واللجان الشعبية مسنودين بابناء قبائل مارب الابية لاجتثاث جحافل الشر والطغيان وماهي الا ايام وتنجلي المواقف عن تحرير هذه المحافظة المباركة من دنس الدخلاء والغزاة والمرتزقة باذن الله..
ومن يقرأ تاريخ المواجهة وسفر البطولات في معركة مارب يتأكد له ان الانتصار وشيك وان وقت الخلاص قد قرب وقد حانت لحظة التحرر من ظلم وحقد واستبداد قوى الظلام وقوى الارتهان التي ارتضت ان تكون مطية لقوى العدوان..
والشعب يقف مساندا للجيش واللجان الشعبية.. وقوافل المدد تتواصل فقد قرر الشعب ان لاعودة عن قرار تحرير مارب من ذلك العبث والارتهان والرضوخ للمخابرات السعودية القذرة التي ارسلت ضباطها ليتحكموا على رقاب اهل مارب.. وهيهات ان يرضخ الشرفاء لسيطرة المخابرات السعودية..
 واليوم بعد التضحيات العظيمة وبعد القرار الوطني بان يتم استعادة مارب ودحر الغزاة لم يعد امام العدوان الا ان يجر اذيال خيباته وهزائمه والا سيكون عليه ان يواصل حصاد هزائمه وخسائره ولن يجني في ختام المطاف غير الخسران المبين وغير الحسرات وسترغم انفه بالتراب.. لان الشعب اليمني وقواته المباركة قد اقسموا على اكمال التحرير.. فلم تعد المكابرة لصالحه ولم يعد هناك متسع من الوقت للخلاص بجلده من هول الكارثة التي تنتظره ومن فداحة الهزيمة النكراء التي تنتظره..
فالابطال المجاهدون المؤمنون في اشد الشوق لاكتساح اوكار المرتزقة والغزاة ..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا