كتابات | آراء

إحياء اليوم الوطني للصمود.. الرسائل والدلالات

إحياء اليوم الوطني للصمود.. الرسائل والدلالات

احيا اليمنيون يوم الصمود الوطني في وجه العدوان وتدشين العام السابع بفعاليات جماهيرية وشعبية وبحضور واسع وتفاعل كبير عكسوا من خلالها ارادتهم الصلبة على المضي

قدماً في خوض معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر وفيما يلي سنتناول ابرز رسائل ودلالات احياء شعبنا لليوم الوطني للصمود كما يلي:-
- أن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان له الأثر الكبير في تغيير واقع الأمة الثقافي والنفسي والعملي لتكون قادرة على مواجهة أعدائها عسكرياً وسياسياً وثقافياً وتحقيق الانتصار.
- ان اليمنيين الذين سجلّوا على مدى ست سنوات أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية يؤكدون على المضي قدماً في خيارات الصمود والتضحية في مواجهة صلف العدوان وحصاره وان إحياء هذه الذكرى بما يعزز من عوامل الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني على مدى ستة أعوام.
- أن الذكرى السادسة محطة وذكرى استثنائية لاستلهام الدروس والعبر في القوة والعزيمة والثبات لإفشال مخططات العدوان كما أن تدشين العام السابع من الصمود رسالة للعالم بعزيمة وثبات اليمنيين حتى الانتصار ورفضهم الوصاية الأجنبية والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار.
- مهما أمعن العدوان في ارتكاب الجرائم وتشديد الحصار فلن يزيد ذلك الشعب اليمني إلا بأساً وصلابة في مواجهته وسيبقى الشعب اليمني شامخاً عصياً على الانكسار.
- أن أهداف العدوان في استعباد الشعب اليمني والسيطرة عليه وسلب حريته وكرامته واحتلال أرضه ونهب ثرواته ومصادرة إرادته وسيادته واستقلاله سقطت تحت اقدام شعبنا الذي ضحى بكل غال ونفيس على مدى ست سنوات واثمرت تضحيته نصرا وكرامة من خلال ملاحم انتصارات الجيش واللجان والتنكيل بجحافل العدوان ومرتزقته.
- أن شعبنا في مستوى المواجهة وبصموده سقطت كل الرهانات وانكشفت محاولات التضليل الذي رافق العدوان واستغفال الشعب اليمني وآخرها محاولة السعودية تقديم نفسها طرف وسيط لا علاقة لها بالعدوان.
- أن جرائم تحالف العدوان بحق اليمن ما كان لها أن تستمر لولا التواطؤ الأممي والدولي مع العدوان ومراوغته في التعاطي مع معاناة الشعب اليمني من منظور أنها أزمة إنسانية يجب أن يٌحشد لها الدعم والتبرعات المالية التي تذهب في معظمها لجيوب العاملين في المنظمات.
- أن اليمن مقبرة الغزاة ومثلما نجحت القيادة السياسية في إفشال ست سنوات من المكر والخديعة فإنها اليوم وإلى جانبها الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية اقوى واشد مراساً لإفشال مخططات العدوان التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
- أن المآثر البطولية والملاحم الأسطورية التي اجترحها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والتي حطمت جبروت وطغيان دول الاستكبار العالمي ستضل مصدر الهام لشعبنا واجيالنا التواقة للحرية والاستقلال.
- أن تطور القدرات العسكرية وتحقيق الانتصارات الميدانية واستبسال الجيش واللجان الشعبية الذين رووا تراب اليمن بدمائهم دفاعاً عن سيادته واستقلاله ماهي الا خطوات على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي في كل المجالات وعلى مختلف الصعد لتعزيز الجبهة الداخلية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا