محطات: القيادة .. إدراك ووعي ومقدرة
أكدت المواجهة التاريخية العظيمة مع أعداء الله وأعداء الوطن والشعب اليمني إن القيادة الحكيمة والذكية والمرنة والفاعلة والمؤثرة هي واحدة من شروط الانجاز ..
وواحدة من أسباب وعوامل الانتصارات في ميادين المعارك والمواجهات..
ولذلك هذه المواجهة مع عدوان بربري وهمجي أفرزت قيادات عالية المستوى وعالية الكفاءة .. وهناك قيادات عديدة مهمة وبارزة ومؤثرة جاءت مسترشدة بالثقافة العظيمة لقائد وعلم ومرجع ديني وإنساني متمثلا بقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - حفظه الله - الذي تستلهم القيادات العسكرية منه التوجهات العظيمة في القيادة وفي حسن ادارة المواجهة ومن هؤلاء القادة الأكثر ديناميكية وأعظم إدراكا ومقدرة اللواء عبدالله يحيى الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع .. قائد ميداني من طراز رفيع اختبرته المواقف فكان نعم القائد الكفؤ والجدير بالتقدير ..لا يؤمن بالغرور ولا يقبل ان يحظى بالإطراء والثناء لأنه مجاهد يحتسب ما يقوم به لوجه الله .. وهو يفضل ان يعمل الى جانب مقاتل مجاهد تحت قيادة رمز المقاومة الإسلامية وقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.. وعلى استعداد ان يخوض وسط النيران او يقتحم المخاطر تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ولا يتردد لحظة عن تنفيذ أوامر قائد الثورة ..ونحن عندما نشير إلى ذلك إنما نقصد الإشارة فقط ..لان القيادة العظيمة هي التي تصقلها المواقف والتحديات.. ومعظم القيادات العسكرية اليمنية التي تدافع عن صنعاء هي محل تقدير ويشهد لها بالكفاءة والاقتدار والحكمة الأعداء قبل الأصدقاء وأصبح أعداء الأمة يضعون لها آلف حساب .. فهذه القيادات عندما تخوض المواجهات والقتال تخطط جيدا لإدارة مقتدرة وذكية لأية معركة وتستطيع أن تبني أسس الانتصارات بحنكة وقدرات عالية الاحترام ..ولهذا نحن نشهد انتصارات على ارض الواقع.
عندما يتكلم هذا القائد في جمع من القادة أو بين مشايخ اليمن يتكلم بوضوح وبصريح العبارة بأنه منهم واليهم ووجهه من وجوه هذه الوجاهات الشامخة..فهو ليس مندفعا نحو منزلقات عواقبها غير مأمونة, ولا يتعامل بلغة عنترية أو يندفع إلى أي موقف بعصبية.. وفي الحقيقة ينظر إليه الناس بأنه رجل المرحلة .. قيما وعطاء وإدراكا وأخلاقا وثقة.. كيف لا وهو المجاهد المؤمن الذي تشبع علما واطلاعا من منبع العلم والثقافة القرآنية السيد العلم قائد الثورة .. في الميدان هو رجل حرب.. وهو في السلم رجل سلام لمن أراد السلم.. كل قبيلة تستقبله بالحفاوة والحب والإخوة الإنسانية والقبلية هو قوة ضاربة ضد أعداء اليمن وضد المحتلين والمرتزقة .
اما المخدوعون والمغرر بهم فقد اخذ هذا القائد الإذن من السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بان وجهه من وجه القائد والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية.. ولذلك مهما كانت أكاذيب إعلام العدوان ومرتزقته الذي يستهدف اللواء عبدالله الحاكم .. لم تعد تنطلي على احد وقد أكد هذا القائد مرات عديدة انه قائد عسكري تحت إمرة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله وانه جندي يقتحم المهالك تنفيذا لأية توجيهات من قائد الثورة.
بقي أن نؤكد هنا إن الاحتلال سيرحل من ارض اليمن وان المقاومة ضد المحتلين والمرتزقة ستستمر حتى رحيل أخر جندي من المحتلين وان اليمن ستبقى حرة أبية.. ولن يستطيع أحد أن يذلها أو يتدخل في شؤونها الداخلية وان العلاقات مع الدول ستكون قائمة على احترام سيادة الدولة وعدم التدخل في شؤون اليمن.. وهذا سوف يتجسد في ظل وجود قيادات عظيمة يسترخصون الأرواح دفاعا عن مثل هذه القيم الوطنية السامية.