في الفعالية التي نظمتها هيئة أسر الشهداء
الحوثي: ثقافة الاستشهاد هي أكثر ما يخيف الأعداء تدشين مشاريع بـ 5٫6 مليار ريال لأسر الشهداء والمفقودين
نظمت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد وتدشينا لعدد من مشاريع دعم ورعاية أسر الشهداء والمفقودين بإجمالي ستة مليارات و500 مليون ريال.
وفي الفعالية أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن ثقافة الاستشهاد هي أكثر ما يخيف الأعداء ومثلت عاملا أساسيا في تعزيز صمود الشعب اليمني على مدى تسعة أعوام في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشار إلى عظمة الشهداء الذين حملوا راية الجهاد وكانوا من أبرز عوامل النصر والإحباط لمؤامرات العدوان على اليمن.. لافتا إلى أن من يحمل ثقافة الاستشهاد سيظل حيا بشكل دائم سواء في الحياة الدنيا أو بعد نيل الشهادة.
واستعرض مراحل من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي منذ إعلان المشروع القرآني وما واجهه من حروب من قبل الحكومة والنظام السابق بدعم خارجي مباشر من قبل نفس الدول التي شنت العدوان على اليمن لاحقا.
وفي الفعالية التي حضرها نائبا رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ورئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، تطرق مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين إلى المكانة العظيمة للشهداء في ضيافة الله سبحانه وتعالى.
وتطرق إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار على مدى تسع سنوات، وكذا ما يحدث اليوم في فلسطين وفي غزة بالتحديد من جرائم ومجازر بشعة تكشف وحشية أعداء الأمة وما يكنون لها من عداء.
وأشار العلامة شمس الدين شرف الدين إلى فاعلية شعار البراءة من أعداء الله، في توجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي للأمة أمريكا وإسرائيل.
ودعا مفتي الديار اليمنية الجميع إلى رص الصفوف والانخراط في معركة المواجهة مع أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل ومن تحالف معهم.
وفي الفعالية التي حضرها أعضاء حكومة تصريف الأعمال وزير الإعلام ضيف الله الشامي والمياه المهندس عبدالرقيب الشرماني، والإدارة المحلية علي القيسي، والثروة السمكية محمد الزبيري، وشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، أكد رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء طه جران، أن الذكرى السنوية للشهيد محطة إيمانية تربوية للتزود بالعزم والإرادة في ظل التحديات التي تواجه البلد والأمة بشكل عام.
وأشار إلى أن إنشاء الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وصندوقها يجسد اهتمام القيادة الثورية بتقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء.. لافتا إلى أن الهيئة نفذت منذ إنشائها الكثير من مشاريع الرعاية المادية والتربوية والصحية والتنموية والاجتماعية لأبناء وأسر الشهداء.
وأوضح جران أنه سيتم خلال الذكرى السنوية للشهيد تنفيذ العديد من المشاريع لكافة أسر الشهداء والمفقودين، منها الهدايا الرمزية، والسلة الغذائية، والإكرامية بواقع 35 ألف ريال، والإعاشة لـ70 ألف حالة بواقع 20 ألف ريال.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء الهيئة والمسؤولين، كلمة لأسر الشهداء، وقصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد، وأوبريت بعنوان روح الإباء، وعرض للمشاريع التي تقدمها الهيئة العامة لأسر الشهداء والمفقودين.