خلال المسيرات المليونية التي شهدتها العاصمة والمحافظات: اليمنيون.. يدعون لفتح ممرات لتدفق المجاهدين لنصرة الشعب الفلسطيني
أكدت المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات والمديريات، التأييد المطلق لكل قرارات القيادة الثورية الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة،
ومساندة وتأييد حركات الجهاد والمقاومة بكل الوسائل المتاحة لردع الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر وتحرير المقدسات وكامل أرض فلسطين.
واستنكرت الحشود الغفيرة، في المسيرات التي جابت شوارع العاصمة ومراكز المدن في المحافظات، بأشد العبارات استمرار الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والإسلامي المخزي والمعيب إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة الأطفال والنساء والنازحين والمدنيين في غزة.
متابعات
وجددت الحشود اليمانية المطالبة بمواصلة التعبئة العامة والاستنفار والجهوزية الكاملة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والاستعداد للمشاركة في المعركة المقدسة ضد العدو الصهيوني والأمريكي دفاعا عن مقدسات الأمة وتحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
وحملوا أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية كامل المسؤولية عن الجرائم والمجازر الجماعية بحق المدنيين في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.. داعين كافة شعوب الأمة والعالم الحر إلى تصعيد الموقف الرافض للعدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، واستمرار المسيرات الغاضبة للضغط على كيان العدو وأمريكا لإيقاف هذا العدوان البربري وجرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
ودعت البيانات الصادرة عن المسيرات في العاصمة صنعاء والمحافظات، أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الاستمرار في الواجب الجهادي المقدس، إسنادا ودعما للمجاهدين في فلسطين المحتلة، وتعبئة واستنفارا للأمة الإسلامية لإحياء الروح الجهادية، واستجابة لنداءات وصرخات الأمهات المظلومات وأنين الأطفال في غزة.
وأشارت إلى أن الحشود الكبيرة من أبناء الشعب اليمني خرجت في المسيرات لدعم ومساندة صمود الشعب الفلسطيني وتأييد القرارات اليمنية الشجاعة لنصرة القضية الفلسطينية.
وأدانت البيانات مسلسل القتل والإجرام المستمر من قبل العدو الصهيوني والأمريكي بحق الفلسطينيين واستهداف الأطفال والنساء وصولا الى قتل الأطفال الخدج وحديثي الولادة داخل المستشفيات واقتحام المستشفيات والإجهاز على الجرحى والمرضى وحصارهم حتى الموت والتي تعد جرائم حرب مكتملة الأركان.
وعبر ملايين اليمنيين عن خيبة أمل الشعوب الإسلامية من مخرجات القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض والتي لم ترق إلى مستوى قيمة الحبر الذي كتبت به تلك المخرجات المذلة والمخزية والموقف الضعيف والهزيل والذي لا يعبر عن شعوب الأمة وتطلعاتها.
وجددت التأكيد على الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني المجاهد حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية المحتلة والاستمرار في التعبئة العامة استعدادا لأي خيارات قادمة.
وأعلنوا التأييد الكامل والمطلق لكل القرارات الشجاعة والمعبرة عن كافة أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية والتي تتخذها القيادة اليمنية.. مجددين المطالبة باستمرار المزيد من الضربات المباركة إلى عمق العدو الصهيوني والدخول في الخيارات التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه التدشيني بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
ودعا المشاركون في المسيرات الأنظمة العربية إلى فتح ممرات لتدفق المجاهدين من كل الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني لنصرة إخوانهم في فلسطين والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية.. مهيبين بجميع الشعوب المتفاعلة مع المقاطعة الاقتصادية، الاستمرار والتفاعل الجاد والكبير مع حملات المقاطعة التي يجب أن تستمر حتى زوال العدو الصهيوني والتي آتت ثمارها وأصبح العدو يتكبد خسائر كبيرة نتيجة المقاطعة الاقتصادية.