فيما أدان مجلس الشورى جريمة إحراق القرآن من قبل مستوطنين صهاينة
العيدروس يدّشن المرحلة الأولى من مشروع الربط الشبكي بمجلس الشورى
دشن رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس أمس، المرحلة الأولى من مشروع الربط الشبكي الداخلي للمجلس، نفذته الأمانة العامة والوحدة الفنية بالمجلس ضمن مشاريع الرؤية الوطنية لمجلس الشورى للعام 1444هـ.
وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس المجلس محمد الدرة وأمين المجلس علي عبدالمغني، وعدد من الأعضاء، أكد رئيس مجلس الشورى، أن المشروع سيسهم في إحداث نقلة نوعية في عمل المجلس، تتوافق مع معطيات المرحلة الراهنة وموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
ونوه بالجهود الذي بُذلت لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع لما لها من أهمية في تطوير الأداء وعمل اللجان والجلسات العامة والاتصال الداخلي والخارجي للمجلس.
وحث العيدروس القائمين على المشروع سرعة استكمال ما تبقى من تجهيزات ومراحل المشروع .. مشيداً بجهود الوحدة الفنية والأمانة العامة التي بُذلت في سبيل تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط الشبكي.
إلى ذلك أدان مجلس الشورى، واستنكر بأشد العبارات الأعمال العنصرية التي طالت المصحف الشريف بالحرق والتمزيق من قبل مستوطنين صهاينة تحت حماية قوات الاحتلال.
وأشار المجلس، في بيان له إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل خبيث وعنصري يستهدف الإسلام والمقدسات الإسلامية، ويقف وراءه اللوبي الصهيوني في العالم.. معتبرا ذلك استفزازا سافرا لمشاعر ملايين المسلمين في العالم سيما في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة.
وحمل حكومات الدول العربية المطبعة مع كيان العدو الصهيوني نتائج وتبعات هذه الأعمال المتطرفة التي ما كان لها أن تحدث لولا خنوعها وتغاضيها أمام كل التصرفات والاعتداءات الصهيونية على مقدسات المسلمين في فلسطين المحتلة.
وطالب المجلس منظمة التعاون الإسلامي والأزهر الشريف والأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة وما يرافقها من أعمال استفزازية واقتحامات متكررة من قبل قطعان المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى، واتخاذ مواقف لمنع تكرارها.
ودعا المجلس في بيانه الشعوب العربية والإسلامية إلى التعبير عن غضبها ورفضها لهذه الممارسات العنصرية والمتطرفة التي تطال المقدسات الإسلامية بين الحين والآخر، والمطالبة بقطع علاقات دولهم مع الكيان الصهيوني، ودعم المقاومة الفلسطينية.