
خلال تدشين اللقاء التشاوري الأول لقيادة برنامج الصمود الوطني
أوضح رئيس برنامج الصمود الوطني قاسم قاسم الحمران، أن برنامج الصمود هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة والإجراءات التوعوية والتربوية الهادفة إلى تعزيز الحضور الميداني الفاعل لمؤسسات الدولة
في خدمة المجتمع والدفاع عن الوطن وتعزيز صمود الشعب في مواجهة العدوان.
وخلال فعالية تدشين اللقاء التشاوري الأول لقيادة برنامج الصمود الوطني مع مسؤولي لجان البرنامج في مؤسسات الدولة، والتي حضرها رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد عبدالله وعدد من الوزراء وممثلي الجهات الحكومية.. أكد الحمران على أهمية أن يستشعر الجميع المسؤولية والتفاعل الايجابي في المرحلة الراهنة لتحقيق الأهداف المنشودة، وقيام كافة جهات ومؤسسات الدولة بواجباتها في مختلف المحافظات والمديريات.. مبيناً أن اللقاء التشاوري يركز على مناقشة العديد من المحاور في إطار البرنامج بهدف استشعار المسؤولية خلال المرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
وأشار رئيس برنامج الصمود إلى رؤية البرنامج للإسهام في تعزيز الحضور الميداني لأجهزة ومؤسسات الدولة وتقوية صلة الروابط بينها وبين المواطن والإسهام في تنمية الوعي وفق استراتيجية منهجية تطبيقية متدرجة، لافتاً إلى أهمية أن يكون لبرنامج الصمود دور في ترسيخ مبادئ وعوامل الصمود الوطني، ومواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه البلاد.. من جانبه اعتبر عضو برنامج الصمود - نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، برنامج الصمود رافداً أساسياً لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.. مؤكداً أهمية اللقاء التشاوري لمسؤولي لجان برامج الصمود الوطني، لتزامنه مع احتفال اليمن بالعيد الوطني الـ 33 للوحدة اليمنية 22 مايو التي وُجدت لتبقى خياراً وقدراً ومصيراً للشعب اليمني.. ولفت إلى أهمية البرنامج الذي تشارك فيه كافة مؤسسات الدولة، كونه يمثل عاملاً مساعداً ومسانداً للجهات الحكومية من خلال النزول الميداني لمعالجة الصعوبات.. مشدداً على ضرورة تنفيذ المهام والأنشطة المنوطة كل في مجال تخصصه وموقعه في مؤسسات الدولة.
وتطرق الجماعي إلى أهمية البرنامج كخطوة متقدمة للحفاظ على النسيج الاجتماعي والقيام بأهم الخطوات التي وجه بها قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى حول الاهتمام بالزراعة والوقوف إلى جانب اللجنة الزراعية والسمكية العليا للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز دوره في الأمن الغذائي.
فيما أوضح عضو برنامج الصمود – نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، أن لجان البرنامج مشكلة من مؤسسات الدولة معنية بتنفيذ المهام التي تضمنها القرار الجمهوري.. مشيراً إلى أهمية البرنامج في رفع حالة الجهوزية واليقظة والروح المعنوية لمنتسبي أجهزة ومؤسسات الدولة للمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع والدفاع عن الوطن، وتعزيز حالة الصمود في أجهزة ومؤسسات الدولة.. وبين العزي أن البرنامج حدد الأدوار للمسؤولين في الجهات التي لها علاقة بالصمود وتحديد الخطوات والبرامج التي تم إنجازها.
بدوره استعرض مدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني ملخص تقرير النزول الميداني لمؤسسات الدولة ضمن مهام برنامج الصمود الوطني.. مشدداً على ضرورة الاستفادة من البرنامج في تنسيق الجهود المبذولة للحفاظ على عزة اليمن ومواجهة التحديات والتركيز على استغلال ما هو متاح للإسهام في تعزيز الصمود .. حاثاً على العمل الجماعي في مواجهة العدوان وتعزيز صمود الجبهة الداخلية ورفد الجبهات واستغلال الطاقات والقرب من المجتمع وتلمس همومه واحتياجاته.. من جانبه استعرض نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران ملخص الصمود الوطني الزراعي.. متطرقاً إلى أهم الأنشطة والأعمال ومنها التركيز على موجهات قائد الثورة لتكون أساساً لأي عمل زراعي، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية وتشجيع الجمعيات الزراعية وتشكيل لجان اجتماعية ودعم الأنشطة الزراعية والتنموية والاجتماعية.
في حين قدم نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ملخصاً لأهم الأعمال المراد تنفيذها من لجنة برنامج الصمود الوطني في مؤسسات الدولة في المرحلة المقبلة، وكذا استعراض أبرز التوصيات والملاحظات.
وأُلقيت كلمتان من عضو برنامج الصمود الوطني خالد المداني والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد المداني، أشارتا إلى طبيعة البرنامج والمهام المطلوب تنفيذها من مؤسسات الدولة على مستوى المديريات في الجوانب الاجتماعية والمجتمعية والثقافية والتنموية والحقوقية.
وشددا على أهمية دور برنامج الصمود الوطني في تعزيز حالة الصمود والثبات لأجهزة ومؤسسات الدولة وتفعيل المبادرات المجتمعية.
وتم خلال اللقاء تقديم عرض عن برنامج الصمود الوطني وأهم ما تم إنجازه في المرحلة السابقة.