محليات

مدير ادارة المرأة بجهاز محو الامية وتعليم الكبار لـ « 26 سبتمبر » تدريب وتأهيل المرأة وتمكينها اقتصادياً واجب وطني يقع على كل الجهات

مدير ادارة المرأة بجهاز محو الامية وتعليم الكبار لـ « 26 سبتمبر » تدريب وتأهيل المرأة وتمكينها اقتصادياً واجب وطني يقع على كل الجهات

أوضحت هدى محمد المهدي مدير ادارة المرأة بجهاز محو الامية وتعليم الكبار، أن المرأة اليمنية قادرة على العطاء والانتاج والمساهمة الفاعلة في عملية البناء، كما ساهمت في معركة الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان والحصار.

واشارت في تصريح لـ" صحيفة 26 سبتمبر" إلى أن جهاز محو الامية ومن خلال مراكز التدريب والتأهيل، استطاع تدريب العديد من النساء ربات البيوت اللاتي أصبحن اليوم من خلال ما ينتجنه من ملبوسات ومصنوعات مختلفة، قادرات على منافسة بعض الاصناف المستوردة من حيث الجودة والاتقان، والاسعار المخفضة جداً والتي لا تكاد تغطي سوى الكلفة مراعاة لظروف المواطنين في المرحلة الراهنة.
وأضافت هدى المهدي أن معرض منتجات مراكز تعليم الكبار والاسر المنتجة  الذي تنظمه حالياً وزارة التربية والتعليم ممثلة بجهاز محو الامية في مركز سما مول التجاري بمشاركة 20 مشاركاً ومشاركة، يأتي في إطار عرض المنتجات المتنوعة التي اتقنتها ايادي المتدربات من المراكز والاسر المنتجة، والتسويق للصناعة المحلية التي وصلت إلى مستوى لابأس به من الجودة التي تلبي رغبة وذوق المستهلك سواءً في الملابس الولادي والبناتي والنسائي والرجالي، وكذلك الجلديات والإكسسوارات والبخور والعطور ومنتجات الاغذية والعسل وغيرها من المنتجات.    
ودعت جميع فئات المجتمع إلى زيارة ودعم مثل هذه المعارض التي يعد نجاحها واستمرارها خطوة مهمة لتطوير الصناعات الصغيرة التي تعد الاساس في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق النهضة الاقتصادية لأي مجتمع.
وحول أهمية التدريب والتأهيل للأسر المنتجة.. قالت مدير ادارة المرأة بجهاز محو الامية: التدريب والتأهيل للمرأة وتمكينها اقتصادياً واجب وطني يقع على كل الجهات، لا يقتصر على مراكز محو الامية وتعليم الكبار، بل هناك برامج تدريبية تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من خلال البرنامج الوطني للأسر المنتجة، وغيرها من مراكز التدريب في ووزارات التدريب الفني والمهني والشباب والرياضة والثقافة والزراعة، لكن المشكلة بعد التدريب في ايجاد اسواق مختصة بمنتجات المتدربات والمتدربين، بما يعينهم على الاستمرار في الانتاج وتطوير المنتجات وتجويدها، ويساهم أيضاً في الحد من البطالة والفقر، وتحسين مستوى معيشة الاسرة اليمنية، بالإضافة إلى دعم المنتج المحلي وبناء الاقتصاد الوطني.
وطالبت هدى المهدي الجهات الرسمية والمعنية والقطاع الخاص والتجار إلى المساهمة الفاعلة في تسويق المنتجات المحلية للأسر والمراكز وشراء منتجاتها، كواجب لدعم تلك الاسر وتحقيق التكافل الاجتماعي، وايضاً لتشجيع المجتمع على الانتاج والعمل وزيادة فرص التمكين الاقتصادي لتشمل مجالات أوسع يستفيد منها ومن عائداتها كل شرائح المجتمع.. موجهة الشكر لمركز " سما مول التجاري الذي بادر بتخصيص مساحة مجانية لمعروضات مراكز محو الامية والاسر والمنتجة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا