
عروس البحر الأحمر .. بين الواقع والطموح
في شوارع وزقازيق وشواطئ محافظة الحديدة تجولت كاميرا الصحيفة في هذه المدينة الجميلة واستمتعنا برائحة البحر وتغطينا برمالها الذهبية وتكحلت اعيننا بغروب الشمس في وقت الأصيل
وكان لابد لنا ان نعرج الى مكتب المحافظة لمعرفة طبيعة عمل المسؤولين من تحسين وتجميل المدينة.. فإلى المحصلة :-
لقاء : أحلام عبدالرحمن
وهناك التقينا بالأخ اكرم عمر الأهدل مدير عام مكتب الإعلام في بداية اللقاء حدثنا عن ما قدمه المكتب من اعمال ومشاريع منفذة على ارضع الواقع.. ومن هذه المشاريع الخدمية في هذا العام:-
افتتاح قنوات تصريف مياه الأمطار "المشروع الاستراتيجي الحيوي" الذي كان يشكل حجر الزاوية للبنية التحتية وضرورة قصوى لتماسك التربة حيث المحافظة تعاني من تراكم وتكدس مياه الأمطار مما يسبب في انتشار الأوبئة وتآكل الإسفلت والطرقات وهنا قاطعته بسؤالي عن مصدر ا لتمويل..؟
يجيب الأخ أكرم:- الدعم محلي وبرعاية الرئيس مهدي المشاط وتحت اشراف المحافظ والوحدة التنفيذية للمشاريع ولازلنا في طريق استكمال البقية.
مركز الشهيد الصماد
ويسترسل في حديثه عن الانجازات ويقول: ايضاً من ضمن الانجازات:-
افتتاح مركز الشهيد الصماد للغسيل الكلوي في هذا العام حيث يعتبر اول مركز غسيل من نوعه ويحتوي على احدث الأجهزة حيث كنا نعاني في السابق من عدم وجودها وأضاف: ويستفيد من المركز اكثر من 400 مريض سعة 62 سريراً بتمويل السلطة المحلية بالحديدة بتكلفة بلغت 290 مليون ريال يمني.. وينوه مدير الإعلام ان المركز يعتبر من اكبر المراكز للغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية.. كما ينوه الى الانجاز الثالث للمحافظة حيث يقول:
انجزنا مشروع الأثمتة والربط الشبكي حيث تم ربط المحافظة مركزياً..
سفلتة عدد من الشوارع الفرعية في داخل المدينة والمديريات ورصف عدد من الأحياء وايضاً بتمويل محلي وتنفيذ الوحدة التنفيذية للمشاريع ومكتب الأشغال العامة بالمحافظة..
عوائق دعم
وهنا سألته عن طبيعة الصعوبات والعوائق اجاب اكرم:
اهم الصعوبات تتمثل في العدوان والحصار عبر اغلاق الميناء ومنع الواردات ووصولها ولا سيما سفن الحاويات مما سبب في شح الامكانيات وقلة الايرادات وهذه المشاريع تتم بموافقة واشراف ودعم رئاسة الوزراء ووزير المالية..
وعن دعم المنظمات.. يقول: نعم لها وجود في بعض الانشطة ولكنها لا تقدم اي دعم للمشاريع الخدمية دعمها ينحصر فقط في الأمن الغذائي والأمن الصحي.
طموح وأمل
وعن المشاريع والدراسات المستقبلية يقول الأهدل:
طبعاً السلطة المحلية وضعت خطة مشاريع في المجال الخدمي وضعت ضمن خطة العام القادم وسيتم الإعلان عنها ومنها:
- سيتم توسعة مركز الشهيد الصماد ليكون مركزاً لزراعة الكلى وسيكون بدعم من الهيئة العامة للزكاة..
- كذلك اعادة بناء وترميم 300 منزل في مدينة الدريهمي "مدينة الصمود" وهي برعاية الهيئة العامة للزكاة .. ويضيف: منذ اندحار مرتزقة العدوان من تخوم مدينة الحديدة عملت السلطة المحلية وبمساندة اللجنة الرئاسية بإعادة تطبيع الأوضاع وصيانة الطرقات واصلاح مشاريع المياه في المناطق التي كانت تحت سيطرة المرتزقة..
كذلك قامت على صيانة المدارس في الدريهمي والتحيتا والمراكز الصحية بعد ان قام مرتزقة العدوان بتخريبها ونهبها وتحويلها الى ثكنات عسكرية وهذا انجاز كبير يحسب للسلطة..
وفي الختام نشكر صحيفة 26سبتمبر على جهودها ونتمنى لها التوفيق والنجاح الدائم.