محليات

عدد من مشايخ القبائل اليمنية لـ"26سبتمبر":وفاءً للشهداء الأبرار.. نؤكد استعدادنا لرفد الجبهات بالرجال والعتاد

عدد من مشايخ القبائل اليمنية لـ"26سبتمبر":وفاءً للشهداء الأبرار.. نؤكد استعدادنا لرفد الجبهات بالرجال والعتاد

وصف عدد من مشايخ القبائل اليمنية الاستعدادات والتجهيزات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد بأنها ستكون هذا العام بمثابة رسالة للعالم اجمع بأن أبناء اليمن الميمون سوف يقدمون كل ما يمتلكون في سبيل الحرية والاستقلال

ودحر الغزاة ومن تحالف معهم من الدول الاستعمارية، وأكدوا بأن دماء الشهداء ستظل في ذاكرة الأجيال وإحياء هذه المناسبة الذكرى السنوية للشهيد هو بمثابة تقدير ووفاءً وعرفان لمن قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله والدين والوطن.. صحيفة "26سبتمبر" أجرت استطلاعاً صحفياً حول الاستعدادات والتجهيزات التي قامت بها القبائل اليمنية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد وخرجت بالحصيلة التالية فإلى الحصيلة:

استطلاع: صالح السهمي
* بداية تحدث الشيخ حامد ناجي منصور راجح عضو مجلس النواب عن الذكرى السنوية للشهيد حيث قال:
** في هذا اليوم العزيز على قلوب كل اليمنيين  يقف أبناء الشعب اليمني العظيم  استذكاراً وافتخاراً بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء، ويقف الجميع خلف قائد الثورة أبو جبريل مرددين الدعاء والتقدير والتبجيل لأرواح من ضحوا لأجل الوطن والكرامة وهم يتصدون للعدوان الظالم الإجرامي المتوحش، العدوان السعودي الأمريكي، العدوان الذي يقوده قرن الشيطان بإشراف وإدارة أمريكية، الشهداء الأوفياء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وبذلوها من أجل الوطن فقد كتب شهداء الوطن بدمائهم الزكية صفحات مجد وبطولة في ميادين الحق والواجب ورفعوا هامة الوطن شامخة، ورايته عالية خفاقة.
وسوف نحتفل هذا العام بيوم الشهيد لنؤكد أننا لن ننسى من قدم حياته دفاعاً عن الوطن والحق والكرامة.. يوم الشهيد هو يوم لإعلاء قيم التضحية والفداء وحب الوطن فما قدمه شهداء الوطن من بطولات على مر التاريخ هي ملاحم عظيمة يقرؤها ويفخر بها جيل الشباب لتكون قدوة لهم ويوم الشهيد مناسبة يستلهم منها الأبناء والأجيال القادمة قيم البذل والعطاء والفداء من أجل الوطن فالوطن غال وفي سبيله تهون الأنفس..

* أما  الشيخ أحمد عبدالواحد راجح بن سعد شيخ ضمان قبيلة عيال سريح تحدث عن الذكرى السنوية لشهيد بالقول:
** في الذكرى السنوية للشهيد ينحني الوطن اجلالاً لأرواح أبطاله الشهداء.. وتغيب الشمس خجلاً من تلك الشموس التي ارتقت إلى عنان السماء "عهد الأحرار باقي".
تحل علينا الذكرى السنوية للشهيد ونحن ماضون على العهد لله بمواصله السير على طريق الأنبياء والشهداء والصديقين.
ومجددين الولاء لله ولرسوله ولسيدنا الوصي علي بن أبي طالب ولسيدي ومولاي عبدالملك بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.. فنحن على الدرب ماضون وهجرتنا إلى الله ورسوله  سرمدية ما بقى الدهر، مشروعنا الشهادة في سبيل الله والفوز العظيم، نضالنا كرامه ونصرنا بيد العزيز القدير.. وأننا وفي هذه الذكرى المباركة وإيمانا منا بعظمة ما قدمه شهداؤنا الأطهار من  تضحيات عظيمة..
نحن مشايخ القبائل اليمنية وكل الشرفاء الأحرار والمناضلين من أبناء القبائل في هذا الشعب العظيم.. المجاهد الصابر نؤكد على أهمية رفد الجبهات بالرجال والمال على الدروس والعبر من تضحيات شهدائنا الأخيار وصمودهم.. كما نؤكد على أهميه الاهتمام ورعاية أسر الشهداء عرفانا منا بتضحياتهم وعظيم ما قدموه في سبيل الله وهذا الوطن العظيم.. ونشدد على قيادتنا السياسية ورجال ألدولة والحكومة بالاهتمام الحقيقي ورعاية أسر الشهداء في شتى مناحي الحياة وإكرامهم بما يليق بتضحيات الشهداء..
وإن أعظم واجب علينا وعلى المجتمع كافة أمام عطاء الشهداء تخليد ذكرهم ومواصلة السير على دربهم كماهم خالدين مخلدين أحياء عند ربهم يرزقون ..فهم مدرسة للعطاء ننهل منها أسمى معاني القيم والمبادئ التي تحلو بها لنصرة الحق وبذلهم أرواحهم رخيصة لكسر قوى الشر والعدوان الذي يستهدف ويرتكب أبشع المجازر بحق هذا الشعب العظيم أرضا وإنسانا..
وختامها سلام على روح سيد الشهداء السيد حسين بن بدر الدين الحوثي وعلى من سار بدربه من الشهداء الأطهار.

الشهداء تيجان رؤوسنا
* أما الشيخ با روت عبد الهادي البحيري- مسؤول التلاحم القبلي بقبيلة عيال سريح فقد تحدث عن هذه المناسبة بالقول:
** الشهادة اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاق إليهم فقربهم منه أيها الشهداء أيها الأوفياء يا من ارتقيتم بأرواحكم وسموتم بها إلى العلياء أيها الخالدون في عمق التاريخ سلامٌ سلام  سلامٌ من الله عليكم وسلامٌ منا عليكم يا من رفضتم الذل والهوان وصرختم في وجه الطغيان، أيها الصادقون في زمن الزيف، والباذلون في زمن الغدر سلامٌ سلام.
تلك المعارك الشهداء رجالها والشهداء أبطالها فإن عدونا هو الأضعف والأقبح والجبان والمعتدي.. عدونا هو حلف الشيطان والأمريكان وأعداء الإسلام وهم الغزاةُ المحتلون والقتلة والمجرمون ولقد تجلى الشيطان الأكبر بحلفه الأرعن في حكامٌ بثوبٍ وعقال تكشفت لنا خيانتهم ومدى عمق مخططهم ومدى تكالب أذيالهم من عبدة الدينار والدرهم فلقد تلطخت أيديهم بدماء أهل الإيمان تلطخت أيديهم بقتل الطفولة وقتل الإنسانية وقتل الوجود لكننا سننتصر نعم سننتصر فقوة الله وعدالة السماء تأبى إلا القصاص من القتلة والمجرمين، الشهادة هي اصطفاء من الله لأحبائه الذين اشتاقوا له فقربهم إليه فهي هبة الرحمن لعباده المخلصين وهي وسامٌ يخلّد في جبين العطاء ليسمو إلى أعلى عليين ليكون في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر، عظمة الشهادة تتجلى عندما يتحول الألم إلى قوة وعندما يتحول الموت والقتل إلى حياة ورفعة وعندما يتحول الحزن إلى عرس وعندما يتحول الدمع إلى زغاريد وعندما تتحول رائحة الدم إلى فلٍ ورياحين وعندما يتحول فراق الشهيد إلى اشتياق للشهادة وعندما تتحول أم الشهيد إلى أسطورة التضحية، نعم ها هي اليمن وحدها هي من حوّلت مظلوميتها إلى درب نجاة وهي من استطاعت أن تغير عجلة التاريخ وأن تقلب موازين منظومة الباطل فاليمن هي من استطاعت بتلك الدماء أن تعيد الأمور إلى نصابها والى منبع أصالتها بعدما طغى عليها زمن الجبابرة وألبسوها ثوب الزيف الذي تستر خلفه كل ضيمٍ وكل جرم.ها هو اليمني بكل وعيه وبكل قوته بل وبكل المقاييس يعّلم العالم أصالة هذا الدين ومدى أصالة تعاليمه ومدى نجاحه.. رغم ما دعا إليه الأعداء لتشويه إسلامنا فها هو ذا الشعب اليمني يكشف حقيقة ذلك الزيف ها هو بكل عنفوان يعيد لهذه الأمة عزتها حين سعى للجهاد والفداء والبطولة دفاعا عن ثراه الطاهر والذي استطاع بكل شموخ وعظمة أن يقهر أرباب الاستكبار وأن يكسر أنوف الطغاة..
* من جهة أخرى قال الشيخ حسين حسين الحدي دقمان- شيخ عزله بني حجاج عن الذكرى السنوية لشهيد:
** أن مكانة الشهيد مرموقة كعظمة شجاعته واستبساله وإقدامه وتضحيته فقد باع نفسه من الله دفاعا عن الأرض والعرض وصدق مع الله مؤمناً بالوعد ومرتجيا مكانته في الحياة الأبدية، وتضحيات الشهداء كبيرة جدا فقد وهب أغلى ما يملك روحه ودمه في سبيل تحقيق عزة وكرامة اليمن واليمنيين وواجه بأبسط الإمكانات قوى العدوان بتعدادها وعتادها المهول وضرب أروع البطولات بل وحقق أعظم انتصارات وسيكتبها التاريخ في أنصع صفحاته، فاستبسال وتضحية الشهداء لابد أن تبادل بالوفاء من المسؤولين والشعب والمقتدرين وذلك بالاهتمام والرعاية لذويهم وأقاربهم في شتى مجالات الحياة سواء كانت اجتماعية أو صحية أو خدمية أو غيرها وجعلهم في أولى الاهتمامات، أيضا لابد من إيضاح ونشر تضحياتهم وتدوينها والتذكير بها إعلاميا وثقافيا وبما قدموه في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض وأن اندفاعهم كان رغبة منهم في حماية الشعب وعزته وكرامته ولولا دماءهم الزكية الطاهرة لكان العدو حقق مراده من غزوه لبلدنا واحتلاله والعبث بمقدراته، سلام على الشهداء ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والشفاء للجرحى والفرج للأسرى والعزة والكرامة والنصر لليمن واليمنيين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا