مأرب .. المعركة الفاصلة
ما يزال تحالف الشر الشيطاني ومرتزقته يتلقون الهزائم المتتالية في جميع جبهات القتال وبالأخص في جبهة مأرب مع تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية نحو مدينة مأرب لتحريرها من أيادي الطغاة المتكبرين.
لقد أصبح أبناء مأرب على قناعة بأن تحالف الشر والعدوان ومرتزقته يستخدمون مأرب كأداة لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية وأنها مجرد كبش فداء لتحقيق مطامعهم ومصالحهم الشخصية.
وبالنظر إلى الواقع الميداني فإن مأرب أصبحت قريبة من العودة إلى حضن الوطن خاصة بعد سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية على أبواب مدينة مأرب وسقوط أكبر المعسكرات والمواقع فيها رغم الدفاع المستميت لقوى العدوان ومرتزقتهم المسنودة بالطيران..
كما أن سيطرة أبطالنا الميامين على معسكر "الدفاع الجوي" القريب من معسكر تداوين الذي يعتبر المقر الرئيسي لقوى العدوان إلى جانب انشقاق عدد من المخدوعين توحي بقرب سقوط معسكر تداوين في الأيام القادمة.
ومن هنا وعقب تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية وبعد سقوط مواقع ومعسكرات العدوان ومرتزقته المحاطة بمدينة مأرب لجأت قيادات المرتزقة للفرار من المدينة نحو شبوة تاركين خلفهم المخدوعين كما أن وضع قوى العدوان لا يختلف عن وضع مرتزقته فما أن شعرت بهزيمة مرتزقتهم حتى سارعوا إلى سحب قواتهم ومعداتهم العسكرية خوفاً من أن تقع بأيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية كما حدث في كثير من المعارك والعمليات الهجومية وهذا يعكس حجم الانهيار والرعب في معسكرات قوى العدوان ومرتزقته.
لقد تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تحقيق انتصارات واسعة واستطاعوا التقدم في عدة جبهات وباتت مأرب على بعد خطوة واحدة لتحريرها من أيدي العابثين والخونة والأيام القادمة كفيلة بحدوث مفاجآت كبيرة في جبهات مأرب.
إن التأييد الإلهي والروح المعنوية القتالية التي يتحلى بها أبطال الجيش واللجان الشعبية تجعلنا واثقين كل الثقة في حسم هذه المعركة الفاصلة بتحرير مدينة مأرب "التاريخ والحضارة" التي بتحريرها ستعود جميع متطلبات الحياة وتنتهي الأزمات بفضل الله سبحانه وتعالى ونسأل الله النصر المؤزر والتمكين لأبطال الجيش واللجان الشعبية لحسم معركة تحرير مأرب وتطهيرها من الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
ضابط امن اللواء 133 بصعدة