المدرسة الديمقراطية ضمن برنامج التضامن الدولي
تم اختيار المدرسة الديمقراطية من ضمن 350 منظمة لـ30 دولة في برنامج مسرع التضامن المنفذ عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة
وتشارك المدرسة الديمقراطية مع 50 منظمة في تدريب موسع وشامل ومتجدد في تنفيذ المشاريع التي تساعد على نهوض الشباب وتمكينهم رقميا وتنمية مقترحاتهم وجعلها قابلة للتنفيذ وذات أثر في مجتمعاتهم.
هذا الاختيار نالته المدرسة بجدارة ويأتي تواصلا لنجاحاتها كمنظمة مجتمع مدني رائدة ومستقلة على مستوى الساحة اليمنية ونتيجة الثقة التي تحظى بها المدرسة الديمقراطية.
وأوضح الأستاذ جمال الشامي رئيس المدرسة الديمقراطية أن هذا الاختيار يعد تكريما لجهود المدرسة وتقديرا لما تقوم من به من أعمال في حماية الطفولة في اليمن ورعاية الشباب وذلك خلال السنوات الماضية منذ تأسيس المدرسة والتي نالت بأعمالها ثقة المنظمات المحلية والدولية في التوعية والتثقيف بمفاهيم حقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية عبر خلق تجمعات واعية بحقوقها.. والمدرسة الديمقراطية منظمة غير حكومية غير ربحية تهتم بحقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية (حقوق الطفل)، تعمل المدرسة بحيادية وتهدف إلى التوعية والتثقيف بمفاهيم حقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية عبر خلق تجمعات (أطفال، شباب، نساء) وبالتعاون والشراكة مع الجهات الحكومية وغير حكومية.