عودة 63 من المخدوعين الى حضن الوطن:المركز الوطني للعائدين بصنعاء يثمن مواقف المغرر بهم ومغادرتهم لمعسكرات تحالف العدوان
عودة حميدة الى ارض الوطن تجسد في مضامينها العودة الى جادة الصواب وتحكيم العقل والادراك وتغليب مصلحة الوطن العليا على تلك المصالح الشخصية والفئوية التي استهدفت وطننا وشعبنا اليمني الحر
وكان لقرار القيادة الثورية والسياسية العليا بالعفو العام لكل من غرر به في صف العدوان من القادة والضباط والجنود اثره البليغ في كسر حاجز الخوف الذي صوره قادة الأعداء والمرتزقة لهم..
العائدون الى الصف الوطني هم ابناء الوطن وهو يتسع للجميع ولهم الحرية والكرامة والعيش كبقية ابناء الشعب بعد ان اعترفوا بأخطائهم وبعد ان اتضحت الرؤية كان هناك موقف صادق.
فخلال الايام الماضية استقبل المركز الوطني للعائدين بصنعاء ثمانية من المخدوعين الذين عادوا إلى الصف الوطني، بعد مغادرتهم معسكرات تحالف العدوان ومرتزقته.
وخلال الاستقبال أشار العائدون إلى أن قوافل العائدين ستتوالى إلى العاصمة صنعاء بعد أن تكشفت نوايا العدوان وأصبحت ظاهرة للعيان في احتلال الوطن ونهب خيراته وثرواته .
وأكدوا استعدادهم للتحرك إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية والمشاركة في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وعبروا عن امتنانهم للقيادة الثورية والسياسية، لإصدار قرار العفو العام لكل من يرغب في العودة إلى الصف الوطني .
كما استقبل المركز الوطني للعائدين بصنعاء 10 من المخدوعين وعلى رأسهم نائب ركن الإمداد فيما يسمى باللواء الثالث عروبة في جيزان الرائد فهد حمود حامد وقائد الكتيبة الأولى فيما يسمى بلواء الصقور الرائد دليل عبده القباطي الذين تركوا القتال إلى جانب تحالف العدوان وعادوا إلى الصف الوطني في إطار قرار العفو العام .
وخلال الاستقبال، أكد العائدون من مختلف المعسكرات في المناطق الحدودية والساحل الغربي أن تحالف العدوان ومرتزقتهم يمعنون في تعذيب المخدوعين الذين إلى جانبهم.
ودعا العائدون، بقية المخدوعين إلى استغلال قرار العفو العام والعودة إلى الصف الوطني والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يجترحون ملاحم تاريخية في دحر المحتلين.
وفي ذات السياق استقبل المركز الوطني للعائدين اليوم بصنعاء 22 من المخدوعين الذين عادوا إلى الصف الوطني بعد أن كانوا في عدد من معسكرات تحالف العدوان ومرتزقته.
وخلال الاستقبال أوضح العائدون أن قرار العفو العام، فرصة لإنقاذ المخدوعين من جحيم المحتلين والعملاء.
وأكدوا أن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار تستدعي من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة ودحر بقية المحتلين وعملائهم وتخليص الوطن والشعب من شرورهم.
ودعا العائدون بقية المخدوعين إلى العودة للصف الوطني واللحاق بركب المدافعين عن السيادة الوطنية أبطال الجيش واللجان الشعبية.
في حين استقبل المركز الوطني للعائدين بصنعاء 23 من المخدعين، بينهم قائد ما يسمى بمحور آزال في باقم العميد هاني الوصابي وقائد الكتيبة الأولى لما يسمى بلواء الفتح في الجوف المقدم رمزي الظاهري بعدتهم وعتادهم والذين كانوا في عدد من معسكرات العدوان ومرتزقته.
وثمن العائدون دور القيادة الثورية والسياسية العليا على قرار العفو العام للراغبين العودة إلى صف الوطن وترك القتال إلى جانب المعتدين.
ودعوا بقية المخدوعين إلى استغلال قرار العفو العام بالعودة إلى الصف الوطني قبل فوات الأوان .. مؤكدين استعدادهم التحرك إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الوطن ضد الغزاة والعملاء.
ولفت العائدون إلى أن المحتلين والمرتزقة يمارسون ضد المخدوعين أشكالاً من التعذيب بعد حملة اعتقالات طالتهم في الآونة الأخيرة.