في حفل تخرج الدفعة العاشرة قادة فصائل.. واختتام المرحلة الثانية دورة العمليات «وإن عدتم عدنا».. الرئيس المشاط:
المستوى المتقدم للقوات المسلحة يُؤكّد استدامة مسار البناء والتطوير العسكري
رسالة عسكرية قيادية قوية الدلالة عظيمة الأثر وإسهام جاء في البناء العسكري النوعي.. هذه الإشارات القوية التي أوصلتها القوات المسلحة
وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة للداخل والخارج.. من خلال إحياء فعالية تخرج الدفعة العاشرة لعدد من الضباط من دورات المستويات القيادية قادة فصائل واختتام المرحلة الثانية من دورة العمليات "وإن عدتم عدنا"..
هذه الفعالية العسكرية حرص فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة هذا الحفل العسكري المهيب الذي عزز بعرض عسكري للخريجين.. ذلك العرض العسكري الاحترافي الذي جاء تتويجاً وإيذاناً..
وجاء حضور فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخرج الدفعة العاشرة لضباط من دورات المستويات القيادية "قادة فصائل" واختتام المرحلة الثانية دورة العمليات "وإن عدتم عدنا" ليعزز من مفهوم الحرص القيادي على بناء القوات المسلحة بناءً نوعياً..
وقد أشاد الرئيس المشاط، بدور وجهود وزارة الدفاع وهيئة الأركان وهيئة التدريب والتأهيل، في تدريب وتأهيل منتسبي القوات المسلحة.. منوها بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه القوات المسلحة من جاهزية وتأهيل وتدريب على كافة المستويات..
بنجاح الإعداد والتدريب والتأهيل العسكري القيادي الذي أنجز في مرحلة استثنائية رغم الحصار والعدوان ورغم كل المؤامرات لكن المؤسسة العسكرية المسلحة بأفرعها وتشكيلاتها أرادت أن توصل أكثر من رسالة إلى أكثر من اتجاه وبالتحديد باتجاه المعتدين والغزاة والمرتزقة والرسالة مفادها أن الإعداد والتأهيل العسكري والبناء النوعي للقوات المسلحة استراتيجية لابد من الاضطلاع بها والقيام بمحدداتها ومهامها على أكمل وجه.. لاسيما وان الطريق الأنسب للبناء العسكري وللتحديث والتطوير يمر عبر التأهيل والإعداد والتدريب واكتساب الخبرات القتالية والتكتيكية لمواجهة استحقاقات المرحلة وهي مواجهة العدوان والتصدي لكافة التحديات التي يفرضها على الواقع وتدرك القوات المسلحة أهمية الاستجابة الفاعلة لكافة التحديات بل وتفرض حساباتها العسكرية القتالية..
حضور مشرف
الجانب الأهم أيضاً ذلك الاحتشاد القيادي الذي شارك في الحضور وأعطى زخماً معنوياً عالياً لهذه الفعالية..
وفي ذات الوقت كانت رسالة قوية أكدت أن القيادة السياسية والقيادية العسكرية حريصة كل الحرص على مواصلة البناء النوعي القتالي والتكتيكي للقوات المسلحة ولضباطها وكفاءاتها..
وفي هذا المضمار جاء حضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي الموشكي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يوسف المداني، ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني، ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل العميد عبدالمجيد الرمام..
إنها صورة قوية وعظيمة.. والأجدر بالعدوان أن يكون على مستوى استيعابها.. ويعي دوماً أن القوات المسلحة اليمنية قوات وطنية بهوية يمنية إيمانية وقادرة على المواجهة التاريخية ضد كل تحالف عدواني مهما حشدوا ومهما تكالبوا على اليمن.