الخارجية الفلسطينية تدين استمرار استهداف الاحتلال لمنطقة الأغوار
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بشدة، امس مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهداف منطقة الأغوار الفلسطينية للسيطرة عليها،
محذرة من مغبة التعامل مع اجراءات وتدابير الاحتلال كأمور باتت اعتيادية.
ونقلت وكالة (معا) الاخبارية عن بيان صادر عن الوزارة، أن ما تتعرض له الأغوار والنقب حاليا دليل واضح وحاسم على خطورة هذه العقلية الاستعمارية التي تسيطر على مفاصل الحكم ومراكز صنع القرار في دولة الاحتلال، ليس فقط بترجماتها الميدانية العملية ضد المواطنين الفلسطينيين، إنما بما توفره حكومات الاحتلال الاسرائيلية المتعاقبة.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال تواصل تدمير الأرض الفلسطينية وحراثتها بالدبابات والآليات العسكرية الثقيلة بما فيها المزروعات وحقول القمح، وتدمير جميع مقومات صمود الفلسطيني في الاغوار من مياه وكهرباء ومنازل ومنشآت ومصالح اقتصادية.
وتابعت الوزارة، وطرد المواطنين من اماكن سكناهم بحجة التدريبات العسكرية وحرمانهم من العودة اليها في عملية متكررة ومتواصلة، ليضطروا لمغادرة المكان بشكل نهائي، بهدف ضم تدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفرض النظام الاسرائيلي وتكريس نظام الفصل العنصري "الابرتهايد".
وحذرت الخارجية الفلسطينية من مغبة التعامل مع اجراءات وتدابير الاحتلال كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم، خاصة في ظل دعوات تحريضية علنية يطلقها اركان اليمين في دولة الاحتلال لتعميق عمليات القمع والتنكيل بأبناء شعبنا في كل مكان، كما هو حال تفاخر وزيرة الداخلية الاسرائيلية ايليت شاكيت بقمع الشرطة الاسرائيلية للفلسطينيين في النقب في ابشع مظاهر الكراهية والحقد والعنصرية والفاشية بحق كل ما هو عربي فلسطيني، ذلك كله في ظل سعي الحكومة الاسرائيلية لكسب المزيد من الوقت لاستكمال تنفيذ حلقات مشروعها الاستعماري التوسعي.