مرتزق الإمارات طارق يقدم نفسه للسعودية كبديل لمحسن والإصلاح في مارب
خلال السنوات الماضية تصدر حزب الإصلاح (الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن) مشهد الارتزاق والعمالة حتى أن البعض صنفه على رأس المكونات الأكثر خيانة وعمالة لبلده لاسيما بعد صدور بيانه الرسمي الذي أيد فيه العدوان على الشعب اليمني
, غير أن متغيرات عدة تشهدها الخارطة اليمنية دفعت بمكونات أخرى لمنافسة الإصلاح على موقع الصدارة في قائمة المكونات العميلة لدول تحالف العدوان وهم هؤلاء مرتزقة الامارات من أقارب الرئيس الأسبق علي صالح الذين يحاولون منذ عدة أشهر لفت انظار قادة المملكة السعودية إليهم وتقديم انفسهم كقوى يمكن الاعتماد عليها في تنفيذ الاجندة التي فشل الاخوان المسلمين (حزب الإصلاح) في تنفيذها ولسان حالهم يقول نحن هنا وخدماتنا أفضل من خدمات حزب الإصلاح.
قبل أيام وبحسب مصادر موثوقة فإن الخائن طارق صالح رغم ما يعانيه من خلافات تعصف ببقايا مرتزقته حاول إعادة تقديم نفسه ومن معه في نفس تيار الارتزاق المرتبط بأبوظبي كقوة بديلة لتشكيلات حزب الإصلاح التي يصفها بالتشكيلات الوهمية وعمل قائد مرتزق آخر على تقديم خطط للسعودية قال إنها كفيلة بتغيير الوضع العسكري في محافظتي مارب والجوف إن قبلت القيادة السعودية بالتخلي النهائي عن حزب الإصلاح ومرتزقته.
ولعل الملفت أن هذا القائد وبتوجيهات حمل الى الرياض أرقاماً تتضمن حجم ما أنفقته السعودية على الإصلاح ومرتزقته خلال السنوات الماضية ومؤكداً حرصه على أموال المملكة ورغبته في الحفاظ على تلك الأموال من خلال طلب مخصصات أقل بكثير مما كان الإصلاح يحصل عليها.