حشود نسائية كبيرة تستقبل الاسيرة المحررة سميرة مارش
بعد غيات دام لسنوات انقطعت اخبار كثير من الأسرى في غياهب سجون ومعتقلات العدوان ومرتزقته في المحافظات المحتلة وبفضل الله وباهتمام ومتابعة حثيثة تم الافراج على مئات الأسرى
الذي فكت قيودهم وعادوا الى ارض الوطن شامخي الرؤوس حاملين رايات النصر وكان من ضمن هؤلاء الأسرى المحررين الأسيرة سميرة مارش احدى اليمنيات العظيمات التي جسدت صبر وعنفوان المرأة اليمينة وهي تقبع خلف قضان حديد السجانين في محافظة مأرب في سابقة لم يحصل ان حدثت في تاريخ الحروب ان يتم أسرة امرأة ووضعها في السجن لأكثر من خمس سنوات.. وضمن الخروج الرسمي والجماهيري الكبير كان للهيئة النسائية حضور لافت وقد التقت "26سبتمبر" بعدد من أمهات وأقارب الاسرى واجرت معهم اللقاءات التالية: -
أجرى اللقاءات/ عفاف الشريف
البداية كانت مع أم الأسيرة المحررة سميرة مارش التي استهلت حديثها بالقول: الحمد لله على خروج ابنتي من السجن بعد انقطاع عنها دام لأكثر من خمس سنوات, مرارة الفراق كانت صعبة ولكن تحملنا فترة الفراق والمعاناة التي المت بنا, وها انا اليوم احضر الى أرض مطار صنعاء لاستقبال ابنتي تحررت وعادت الينا بحمد الله وسلامته وبفضل جهود قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي اولى قضية ابنتي اهتماما كبيرا فله مني كل الشكر والتقدير والاحترام على هذا الموقف الذي لم ينس على مر التاريخ والشكر ايضا للجنة الاسرى التي بذلت جهودا كبيرة لتحرير الأسرى, وعن تواصلها مع ابنتها قالت لم اسمع صوت ابنتي الا بعد سنه وتسعة اشهر من وقوعها في الأسر, وقد قمت بالعناية والاهتمام بأبناء ابنتي خلال هذه الفترة العصيبة وقد حضرنا اليوم مع هذه الحشود الكبيرة لأجل نستقبل ابنتي وكثير ما يعرفوها لكنهم حضروا اليوم الى مطار صنعاء الدولي وما يعرفوا بنتي الا انها تحركت فيهم الغيرة لأجل انها حرمة وعندنا عيب اسود خطفها او أسرها.
واضافت والدة الاسيرة سميرة مارش: أنا حضرت اليوم الى هنا واعاني من امراض كثيرة منها السكر والضغط ولكن دافع الأمومة جعلني احضر واتغلب على معاناة المرض وبرؤيتها شعرت بأنني في أتم الصحة والعافية..
سعادتي لا توصف
اشواق عبده هادي ابنة الاسيرة سميرة قالت سعادتي اليوم لا توصف بعودة امي التي غابت عنا اكثر من خمس سنوات ونحن نعاني الحرمان والفراق الذي جعلنا نعاني كثيرا لهذا الفراق الاليم ولكن الحمد لله عادت امي وعادت معها الحياة والأمل والحب والحنان.
موقف شجاع
خديجة صالح احد مستقبلي الاسيرة سميرة قالت أننا نستقبل اليوم الأخت سميرة مارش التي تم أسرها من قبل مرتزقة العدوان لمدة خمس سنوات أربعة اشهر وهي في سجون المرتزقة ونقول الحمدلله تمت العدالة الإلهية بفضل الله سبحانه وتعالى عندما نرى من اتهموا المختطفة سميرة مارش هم الآن تحت الإقامة الجبرية في السعودية وعلى رأسهم امين العكيمي الذي قام باختطافها و باتهامها ظلما وعدوانا وسلمها للعدو بينما الأخت سميرة مارش التي ثبتت على مبدأها وموقفها الحر ها هي تخرج اليوم حرة رافعة رأسها شامخة وهم مطأطؤ رؤوسهم.
نصر كبير
ام بنيان احد اقارب الأسيرة المحررة قالت: عودة الأخت سميرة مارش سالمة غانمة فرحة ونصر كبير لنا ونحن خرجنا اليوم مع هذه الجموع الغفيرة من أبناء الشعب للاحتفال بتحرير الأسرى ومن ضمنهم الحرة والصامدة سميرة مارش التي ضربت اروع الصور في الصبر والصمود في سجون المحتل ومرتزقته.
نجاح كبير
أم أحمد من جهتها عبرت عن فرحتها بهذا النجاح الكبير في تحرير الأسرى وعن سبب خروجها قالت: دافع الايمان ودافع الغيرة جعلنا نخرج لاستقبال الاخت العزيز سميرة مارش وثمنت ام محمد كل الجهود التي بذلت من اجل تحرير سميرة مارش كل الأسرى البواسل.
حمدا لله
فاطمه حسن الحضرمي تحدثت بالقول: عودة الأخت العزيزة سميرة مارش يعد انتصارا لكل اليمنيين الاحرار الذين شجبوا ونددوا بجريمة اختطافها على ايدي المرتزقة في سابقة لم يشهد اهل اليمن من قبل ولكن بحمد الله هاهي الاخت سميرة مارش اليوم تعود على متن رحلة جوية تكريما لها ولصمودها رغم انها اتت من مارب لكن اهتمام القيادة وتقديره للأسرى هو من فرض عودتها على متن رحلة جوية خاصة.. واشار الى ان لديها ابن اخيها ايضا لايزال ضمن المفقودين من ثماني سنوات وتتمنى عودته وظهوره ليعود بين اهله ومحبيه..
صبر وصمود
أم المفقود عبدالله حسن الصالحي من ثلاث سنوات كانت هي ايضا من ضمن مستقبلي المحررة سميرة مارش واشارت ان ابنها مفقودا ولا تزال تبحث عنه وتتبع أي اخبار تفيدها عن حياته وتتمنى هذه الأم المكلومة بفقدان ابنها, واضافت: رغم فراق ابني الا اننا صابرون وصامدون ولن نكل ولن نمل ونسأل الله ان يفرج عن بقية الأسرى.
ثبات وصمود
محمد على صالح السياغي تحدث بالقول: خرجنا اليوم مع هذه الحشود الجماهيرية الغفيرة التي هبت من كل حدب وصوب لمباركة تحرير الأسرى على عودتهم الى ارضهم وشعبهم ووطنهم وللتهنئة ايضا بتحرير الاخت العزيزة سميرة مارش, ورغم علمي بأن ابني مفقود الا ان مشاعر الغيرة والحمية دفعتني للخروج لاستقبال اسرانا الابطال الذين ضربوا اروع صور الصمود والثبات في سجون المحتل.