عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية لـ" 26 سبتمبر": قرار العفو العام عن المخدوعين يجسد مبدأ الإخاء ولم الشمل
اعتبر عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية ان قرار العفو العام الذي أعلنه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد رحمة الله تغشاه في 19سبتمبر من العام 2016خطوة جبارة على صعيد لملمة الشمل ورص الصفوف وتوحيد الجهود والطاقات للدفاع عن تراب الوطن ومواجهة الأعداء التاريخيين لليمن،
وان حكمة وقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة وكذلك رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة الرئيس مهدي المشاط يحرصان في كل مناسبة على تجديد القرار وإتاحة المزيد من الوقت أمام المغرر بهم للعودة إلى رشدهم والرجوع إلى جادة الحق.
مؤكدين بان قرار العفو انتصار عظيم ذو أخلاق عالية حكيمة وشجاعة في تفويت مخططات العدوان الخبيثة في استمرار الحرب والحصار وتهديد الوحدة اليمنية وتقسيم اليمن الى ودلايات متصارعة وتعيق بناء الدولة اليمنية وسيادة الوطن
ودعت الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية إخواننا المغرر بهم والمخدوعين بسرعة المبادرة والعودة الى صف الوطن حيث ان الوطن يتسع للجميع الذي شربوا من مائه وأكلوا من خيراته وأن يستغلوا فرصة قرار العفو العام للعودة بشرفهم وكرامتهم قبل أن تداس وتنقطع بهم السبل ولنكن جميعا مع الله ليكون الله معنا " 26 سبتمبر" اجرت استطلاعا صحفيا عن أهمية قرار العفو العام مع عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية وخرجت بالحصيلة التالية
استطلاع : صالح السهمي
بداية تحدث الدكتور محمد الحداد عن قرار العفو العام ودعوة المغرر بهم بالعودة الى الصف الوطني حيث قال:
قرار العفو العام بحد ذاته انتصار عظيم للشعب اليمني وتجسيد الإخاء ولم الشمل بين اليمنيين وقد حرصت حكومة صنعاء ممثلة بقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله والمجلس السياسي الأعلى على عدم سفك الدماء بين الشعب اليمني الواحد شماله وجنوبه والحفاظ على التعددية السياسية وبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة..حيث أن هذا القرار يسهل لعودة إخواننا المخدوعين والمغرر بهم الى وطنهم حيث وقد اكتشفوا زيف وخداع تحالف العدوان واستهدافهم الممنهج لوحدة الوطن ونهب الثروات ..
فقرار العفو انتصار عظيم ذو أخلاق عالية حكيمة وشجاعة في تفويت مخططات العدوان الخبيثة في استمرار الحرب والحصار وتهديد الوحدة اليمنية وتقسيم اليمن الى ولايات متصارعة تعيق بناء الدولة اليمنية وسيادة الوطن....
ومن هنأ أوجه دعوتنا لكل إخواننا المغرر بهم والمخدوعين بسرعة المبادرة والعودة الى صف الوطن حيث ان الوطن يتسع للجميع الذي شربوا من مائه وأكلو من خيراته وأن يستغلوا فرصة قرار العفو العام للعودة بشرفهم وكرامتهم قبل أن تداس وتنقطع بهم السبل ولنكن جميعا مع الله ليكون الله معنا ونسأله جلت قدرته أن يرحم شهداء شعبنا الأبرار برحمته ورضوانه ويشافي جرحانا ويفك الأسرى وأن يوفقنا جميعا الى ما فيه خير بلادنا..
أما الأخ دراس أبو طالب فقد اشار الى حكمة قيادتنا الرشيدة باصدار قرار العفو العام قائلا:
قرار العفو العام انتصار أخلاقي يجسد حرص قائد الثورة والمجلس السياسي الاعلى في الحفاظ على التعددية السياسية وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
حيث ان مثل هذا القرار يعتبر خطوة حكيمة وشجاعة استطاعت أن تفوت الفرصة على تحالف العدوان في استمرار الحرب والحصار وسهلت عودة كثير من المخدوعين الى حضن الوطن بعد انخراطهم في صفوف العدوان بعد ان اكتشفوا زيف وخداع تحالف العدوان في استهدافه الممنهج لوحدة الوطن ونهب ثرواته ومصادرة قراره تحت يافطة ما يسمى اعادة الشرعية.
وهنا يجدر القول ان حكومة صنعاء ممثلة بالمجلس السياسي وقائد الثورة هم الاحرص على عدم سفك الدم اليمني وبناء دولة يمنية حديثة من كل المكونات السياسية وعدم مصادرة الآخر ومنحهم فرصة المشاركة في العملية السياسية بعد المصالحة الوطنية والتفرغ لبناء الدولة بعد ان اراد لها اعداؤها التشرذم الى مليشيات متصارعة بتوظيف اجندتها المتشددة الحزبية والمذهبية التي كانت توعز اليها تقسيم اليمن الى ولايات متصارعة تهدد الوحدة اليمنية وتعيق بناء دولة يمنية ذات قرار و سيادة وبالتالي يتسنى لهم ممارسة سياستهم الخبيثة واستمرار نهب ثروات الوطن.
شتان بين من يحمل اخلاق ثقافة العفو ويتغلب على جراحه من اجل المصلحة الوطنية وبين من يحمل ثقافة قتل ونهب وسلخ من يختلف معهم حتى لو كانوا من الاسرى.
من منبر صحيفة "26سبتمبر" نوجه دعوتنا لكل من تبقى من المغرر بهم لاستغلال فرصة قرار العفو العام والمبادرة في العودة الى الصف الوطني قبل أن يصبح قرار العودة خيار اضطرارياً وتتقطع بهم السبل ويوقنون حينها أن وعود التحالف لهم لم تكن الا مثل وعود الشيطان لأوليائه.
خصوصا اذا ما تم الاعلان عن انتهاء فترة العفو العام حينها لا عاصم من امر الله فعليهم العودة الى حضن الوطن قبل فوات الاوان فالوطن يتسع للجميع .
من جانبه اكد الشيخ/ابراهيم صالح الحميدي عن أهمية قرار العفو العام وحرص القيادة السياسية لكل أبناء المجتمع اليمني بما فيهم أولئك المغرر بهم قائلا:
ان القيادة الثورية ممثلة بالسيدالقائد/عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله والمجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ في صنعاء وحرصها على مبدأ المصالحة الوطنية- التي من شأنها أن تحقق الاستقرار وتنهي حالة الخصومة على قاعدة التعايش والمشاركة في الحقوق والواجبات- وحقن دماء اليمنيين وضمان عودة المغرر بهم إلى ديارهم ومناطقهم بأمان والتمتع بكل الحقوق والواجبات وقطع الطريق على العدو الذي بات يبث الأكاذيب والدعايات المضللة من أجل تعميق حالة الصراع والاقتتال بين أبناء الشعب اليمني .
فقد كان قرار العفو العام الذي أعلنه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد في 19سبتمبر من العام 2016خطوة جبارة على صعيد لملمة الشمل ورص الصفوف وتوحيد الجهود والطاقات للدفاع عن الوطن ومواجهة الأعداء التاريخيين لليمن والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة وكذلك رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة الرئيس مهدي المشاط يحرصان في كل مناسبة على تجديد القرار وإتاحة المزيد من الوقت أمام المغرر بهم للعودة إلى رشدهم والرجوع إلى جادة الحق والصواب.
ومع مرور الوقت ينكشف العدوان وتُزال أقنعته وتظهر المزيد من مخططاته الرامية إلى تدمير اليمن والسيطرة على ثروات أبنائه ما جعل الآلاف من المغرر بهم يعودون إلى حضن الوطن والتكفير عن خطاياهم ببذل الجهود في التصدي للعدوان جنبا إلى جنب مع إخوانهم من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية.
ولم تترك القيادة الثورية والسياسية مناسبة إلا وتؤكد على إبقاء المجال مفتوحا أمام الراغبين بالعودة وهيأت لذلك كل السبل والإجراءات المناسبة لضمان عودتهم إلى قراهم ومناطقهم .
ويعتبر قرار العفو العام محطة هامة لتفويت الفرصة على العدوان ومرتزقته وعود كثير من المغرر بهم الى مناطقهم.. ونحن ومن خلال هذا المنبر ندعو الذين مازالوا في صفوف العدوان لاستغلال العفو العام والعودة إلى صف الوطن مواطنيين صالحين يتمتعون بالحرية والأمن والاستقرار.
ويقول الشيخ: قايد الذنابه نمران رئيس التلاحم الشعبي القبلي بمحافظة مارب عن ما يمثله قرار العفو العام :
ثمانية اعوام من الصمود في مواجهة قوى العدوان وتحالفهم الارعن عاشها الشعب اليمني بصمود اسطوري اذهل العالم وبوحدة صف داخلية لم تزعزعها مؤامرات قوى العدوان. في ظل قيادة ربانية حكيمة قيضها الله لهذا الشعب في زمن الخنوع والتبعية ممثلة في سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي والى جانها قيادة سياسيه شجاعة وعزيمة يمانية صلبة مستمدة من هوية شعب الإيمان والحكمة نعم والحكمة والتي تجلت في قرار العفو العام للمغرر بهم للعودة الى رشدهم هذا القرار الذي يعكس حكمة القيادة رغم الجراح التي تسبب فيها هذا العدوان لليمن أرضا وإنسانا .. ان قرار العفو العام يعني فرصة للعودة الى حضن الوطن لمن انساقوا خلف شائعات وأبواق استخدمها العدو ليجرهم خلفه يقاتلون نيابة عنه ومع مرور أعوام الصمود والتحدي تتجلى وتنكشف حقائق هذه الشائعات وتتضح الأهداف الحقيقية لتحالف العدوان وبناء عليه وبالاستفادة من قرار العفو العام فان عاصمة الصمود صنعاء الشموخ تستقبل وتحتضن كل يوم افواجاً من المغرور بهم الى حضنها الآمن وتعفو عنهم.
لماذا هذا القرار رغم الوجع والالم ؟
الإجابة لان قيادتنا تعرف مخطط واهداف العدوان من أول وهلة وتعرف ان الحقائق ستتجلى مع مرور الوقت وبالتالي فان من غرر بهم سوف يبحثون عن سبل ووسائل للعودة الى حضن.. الوطن نعم ادركت القيادة ذلك فأعلنت عن قرار العفو العام وكانت نتائجه مثمرة وواضحة للعيان وقد اثبت هذا القرار أكذوبة تحالف العدوان التي روج لها ان صنعاء لا تقاتل او ترغب في قتل ابناء الوطن الواحد لذلك فمن وضع السلاح ورغب في العودة فباب العودة مفتوح للجميع.
والحمد لله فقد استوعبت صنعاء افواجاً واعداداً كبيرة من المغرر بهم ولاتزال الفرصة قائمة يجب ان يستغلها من لا يزال في صف العدو او من قاتل مع العدو ووصل الى قناعة ولم يستمر في القتال وجلس في بيته لكن تحت سيطرة سلطات العدو لان الشك يساوره ولديه تخوف من اعلان عودته لذلك نقول للجميع الوطن يتسع للجميع والعفو العام لايزال متاحاً ولكم في غيركم ممن عادوا العبرة والمصداقية والتي تحرص قيادتنا ان تثبتها على الواقع بمختلف الوسائل بما فيها وسائل الاعلام التي توثق افواج العائدين
في الأخير نتوجه بتكرار الدعوة لمن لا يزال بصف العدوان ومرتزقته بالمسارعة للاستفادة من العفو العام فيما تبقى منه قبل ان يغلق ويوقف القرار
ونؤكد لمن يرغب العودة اننا سوف نسهل ونتعاون معهم نقول ذلك لأننا نثق في قيادتنا التي لم نعهدها الا متعاونة مع الجميع
نسال الله ان يعيدهم الى جادة الحق والصواب ومن لم تتضح له الحقائق بعد ثمانية اعوام فقد عمي قلبه وبداخله الولاء المطلق لمن قتل وحاصر وجوع شعبه.
الخلود للشهداء الابرار الشفاء للجراحى والعودة للأسرى والمفقودين.