عدد من مشايخ القبائل اليمنية لـ" 26 سبتمبر ":دور بارز للقبيلة اليمنية في رفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح
أكد عدد من مشايخ القبائل اليمنية بأن القبيلة اليمنية كان لها الشرف الكبير في مواجهة حرب العدو الناعمة عن طريق توعية أبناء المجتمع وكشف مخططاته،
وفضح أساليبهم الشيطانية التي كانت تستهدف أبناء المجتمع، وبفضل الله سبحانه وتعالى والأعراف والأسلاف القبلية التي وقفت ضد الحرب الناعمة التي تستهدف المجتمع وتسعى إلى طمس الهوية الإيمانية..
مؤكدين بأن القبيلة اليمنية بأعرافها وأسلافها كانت وما تزال هي الصخرة المنيعة التي وقفت في وجه العدوان وحربه ومخططاته ولا ننسى دورها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار التي كان يخطط العدو لينال منها فكان وعي المجتمع ممثلا في أبناء القبائل هو ما أرسى دعائم الأمن والاستقرار وأفشل مخططات العدو.. "26سبتمبر" أجرت استطلاعا صحفياً مع عدد من مشايخ القبائل اليمنية وخرجت بالحصيلة التالية :-
استطلاع: صالح السهمي
* بداية تحدث الشيخ ناجي محمد السلامي- رئيس فرع مجلس التلاحم الشعبي القبلي بأمانة العاصمة عن دور القبيلة اليمنية في التصدي للعدوان الإجرامي حيث قال:
** العدو مُنذ بداية عدوانه لجأ إلى استخدام عدة أساليب واستخدم أنواعاً مختلفة من الأسلحة عله يحقق نصرا أو أي من أهداف ومخططات عدوانه.. فكانت الحرب العسكرية بمختلف أنواع الأسلحة نوعاً واحداً من الحروب التي استخدمها العدو بحق الشعب اليمني، وكان للقبيلة اليمنية الدور الأبرز في التصدي لها ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح ولازالت وستظل ترفد الجبهات، فأبناء القبائل تجدهم في مختلف الجبهات يدافعون عن حياض الوطن، وكذلك كان للقبيلة شرف مواجهة حرب العدو الناعمة عن طريق توعية أبناء المجتمع، وكشف مخططات العدو وفضح أسالبيه الشيطانية التي كانت تستهدف أبناء المجتمع، وبفضل الله سبحانه وتعالى والأعراف والأسلاف القبلية التي وقفت ضد الحرب الناعمة، التي كانت تستهدف المجتمع وتسعى إلى طمس الهوية الإيمانية، فكانت القبيلة اليمنية بأعرافها وأسلافها ونواميسها صخرة في وجه العدوان وحربه ومخططاته ولا ننسى دور القبيلة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار بفضل الله أولا وبفضل العيون الساهرة من رجال الأمن والمخابرات وهذا ما رأيناهم في فيلم (في قبضة الأمن)، الذي فضح مخططات الاستخبارات السعودية وعملاؤها..فالعدو مهما حاول وسعى للنيل من الشعب اليمني، بكل وسائله وكل أسلحته فهو خاسر ونهايته الهزيمة بفضل الله سبحانه وتعالى وحكمة القيادة الثورية والسياسية ويقظة الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية والاستخباراتية، ووعي أبناء المجتمع وتضحيات القبيلة اليمنية التي كانت وستظل هي الحامي والحارس لليمن الأرض والإنسان.
* أما الشيخ: نجيب حسين المطري- أحد أبرز مشايخ ووجهاء وعقال قبيلة بني مطر فقد تحدث عن دور القبيلة والمجتمع اليمني الحر ودور الأمن والمخابرات في بسط الأمن والاستقرار وفي مواجهة العدوان وإفشال أساليب العدوان ومخططاته فقد تحدث قائلاً:
** بداية نحييكم ونقدر جهودكم في دائرة التوجيه المعنوي والسياسي قيادة وقواعد ضباط وصف وأفراد كما نشيد بدوركم البطولي والجهادي وارتقاء عملكم العظيم بما يتناسب مع مرحلة مفصلية في مواجهة ومقارعة العدوان بكل أشكاله وأصنافه وأنواعه.. إننا حين نكتب ونصرح ونتحدث عن دور المجتمع والقبيلة اليمنية في مواجهة أساليب العدوان وعن دور الأمن والمخابرات في المحافظة على السكينة العامة والأمن والاستقرار.. إنما نتحدث عن ثلاث ركائز أساسية هي (القبيلة، المجتمع، الأمن) كل هذه الثلاث مجتمعة اجتمعت وصارت كالجسد الواحد وتشكلت في بوتقة واحدة وشكلت قوة ضاربة يستحيل على العدوان كسرها وسر قوتها أنها تحلت وتوعت وتثقفت واكتست وتسلحت وتحصنت بثلاث ركائز أساسية (الإيمان والحكمة اليمانية الثقافة القرآنية ،الهوية الإيمانية) وهو ما جعل منها قوية وموحدة ومتحدة بل و أصبحت هي القلعة الحصينة التي صعب على العدوان اختراقها عسكريا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وأمنيا وأخلاقيا وفكريا وإعلاميا، والجميع يدرك ويعرف أن القبيلة والمجتمع والأمن بكل المكونات والتكوينات والمشارب والتنوع في الاعمال والمهام والتخصصات والواجبات إلا أن جميعهم من بعض حين يتطلب الموقف في السلم أو الحرب وفي البناء والتنمية وفي الدفاع والذود عن حياض الوطن وتثبيت واستتباب الأمن والاستقرار فالقبيلة والمجتمع والأمن يعتبرون صنواناً واحداً موحداً لا ولن يفترق أي منها عن الأخر وهذا شكل عامل نصر وقوة داعمة وساندة ومساندة ومعززة للثبات والصمود في كل الجبهات والعمل بروح الفريق الواحد بجانب أبناء الجيش واللجان الشعبية في كل الميادين وهذا ما جعل العدوان ينهزم وينكسر ويفشل ويخسر نفسياً ومعنوياً وعسكرياً وأمنياً وإعلاميا وسياسياً واجتماعيا وثقافيا رغم كثرة عدته وعتاده وأمواله وهالته الإعلامية الكبيرة التي يمتلكها والغطاء السياسي والدعم العسكري واللوجستي الذي حظي به من قبل أكثر من سبعة عشر دولة فبرغم هذا كله فقد فشلت كل أساليب العدو وأخفق في كل ميادين المواجهة وسقطت حيله وأقنعته وأساليبه الماكرة وانفضح مكره وغدره وفجوره.. فما لم يستطع العدو تحقيقه في مدة عدوانه على بلدنا ووطننا وشعبنا ويمننا الحبيب، لن يستطيع تحقيقه فقد فهم أنه لم يعد بمقدوره فعل أي شيء فقد أصبح هزيلا خانعا مهما حاول اللعب بالورقة الإنسانية والاقتصادية والأمنية وضجيجه الإعلامي المتنوع فقد أصبحت أعماله مفضوحة ومكشوفة ومسيطرا عليها بتوفيق الله وبالبصيرة والعزم والعزيمة والوعي والحس الأمني الذي يمتاز به أبناء الشعب اليمني بكل مكوناته وكذلك القدرات والخبرات الأمنية العالية والكفؤة والقيادة الحكيمة والنظرة الثاقبة والرؤية الاستراتيجية التي تحلت بها قيادة وزارة الداخلية والعمل الدؤوب والمستمر لأجهزتها الأمنية والشرطوية والمخابراتية والتنسيق العالي بينها وكل أجهزة المخابرات أمنية وعسكرية ومدنية وكل الأوفياء فالجميع يعتبر نفسه عنصر أمن فبثبات وصبر وصمود وتلاحم الشعب والقيادة الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وحكومة الإنقاذ فهؤلاء كانوا سببا بعد الله في صنع الثبات والنصر والصمود وخاب العدوان وخسرت كل رهاناته.. على كل حال يستحيل على العدوان أن يتحقق له ما كان يصبو إليه أو ما كان يسعى إليه فقد انتكس وكسرت أجنحته وتساقطت أذرعه وهوى وتهاوى وهلك وخسر ما كان يطمح له فقد غربت شمسه وهلك شيطانه وخيله ولن يحقق أي شيء بإذن الله.. المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى والخلاص للأسرى ومن نصر إلى نصر بإذن الله عاشت اليمن حرة ابية شامخة..
* من جانبه أشار الشيخ إبراهيم صالح الحميدي إلى عظمة صمود أبناء الشعب اليمني العظيم بمختلف فئاته المجتمعية ومنها القبائل اليمنية منذ بدء العدوان والحصار على بلدنا وشعبنا مُنذ ثمانية أعوام بالقول:
** لم يكن أمام شعبنا وقيادته من خيارات إلا الصمود لمواجهة العدوان متوكلين على الله ومؤمنين بعدالة قضيتنا المتمثلة في الدفاع عن سيادة البلد وكرامته وأمنه واستقراره والحفاظ على عقيدته و مكتسباته وثرواته وبإيمان شعبنا ووعيه وحكمة قيادتنا وبالرغم من الفارق الكبير فيما يمتلكه تحالف العدوان من إمكانات مادية مختلفة استطعنا مواجهة تحالف العدوان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تضحيات الشهداء من أبناء الجيش واللجان الشعبية ومن خلفهم القبائل وأبناء الشعب عامة استطعنا فرض واقع جديد لم ولن يكون في حسبان تحالف العدوان وتقديراته وغيرنا معادلة الحرب التي بني عليها تحالف العدوان حساباته ومعادلاته الخاطئة.
إن جرائم العدوان ومخططاته وأساليبه ووسائله القذرة التي استخدمها منذ بداية العدوان وحصاره جعلت شعبنا أكثر تماسكا وأكثر وعيا وتصدياً لكل جرائم العدوان في جميع الجبهات سواءً في الجبهة العسكرية أو الجبهة الإعلامية والثقافية والاقتصادية وغيرها ومن ضمن ما لجأ إليه تحالف البغي والعدوان محاولاته تفكيك الجبهة الداخلية إلا أن شعبنا بفضل تماسكه ويقظة أجهزتنا الأمنية قد أحبط كل محاولات العدوان وما زادتنا محاولات العدوان إلا وعيا وتماسكا وقوة بفضل الله سبحانه وتعالى وعندما انصدمت مؤامرات العدوان ومخططاته بوعي وصلابة وتماسك الشعب ظل مستمراً في محاولاته للنيل من تماسك ووعي وصمود شعبنا خصوصاً خلال المرحلة حاليا مرحلة ألا سلم وألا حرب .
* ويقول الشيخ جمال عوض حيدرة الزامكي عن دور المجتمع والقبيلة في مواجهة أساليب العدوان:
** لقد اكتسبت القبيلة اليمنية الكثير من الوعي والثقافة والحكمة والقيم الإيمانية وهذا بدوره أهلها لتلعب ادواراً بطولية هامة على الساحة ولهذا كان للمجتمع والقبيلة دور كبير في التصدي لكل مخططات دول العدوان والاحتلال التي حاول من خلالها استهداف الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتن والصراعات لكن الوعي المجتمعي كان بالمرصاد وافشل تلك المخططات كما كانت القبيلة اليمنية رديفة لرجال الأمن في السهر على أمن الوطن وإحباط كل الأعمال التخريبية فنحن عندما نتحدث عن المجتمع فأننا نتحدث عن ابناء الشعب اليمني الذي كان للدور المجتمعي الأثر الأكبر في مساعدة رجال الأمن في كشف الجرائم التي تستهدف الأمن والسكينة العامة وافشالها وكما كان الدور تكاملي بين رجال الأمن ضباطاً وأفراداً وقيادات أيضا كان هناك نفس الدور بين الأجهزة الأمنية وبين ابناء الشعب وكانت نتيجة ذلك انتصارات وإنجازات كبيرة أوقعت عشرات الشبكات الاجرامية الجسمية وكان ثمار تلك الجهود وذلك التكامل كله في قبضة الأمن التي تعتبر انجازاً كبيراً من الإنجازات التي حققها رجال أمننا وجماهير شعبنا وهنا لا يفوتنا أن نشيد بالحس واليقظة الأمنية العالية لرجال الأمن والمخابرات العيون الساهرة على أمن الوطن والشعب الذين سطروا اروع الملاحم البطولية وتصدوا لكل محاولات العدو الرامية إلى النيل من امن هذا الوطن
* أما الشيخ ياسر احمد الجرف فقد تحدث عن مؤامرات ومخططات تحالف الشر والعدوان على ابناء شعب الإيمان والحكمة بالقول:
** العدوان السعوأمريكي إماراتي صهيوني ومن يدور في فلكهم لا يخفى على احد ما قام وبه من عدوان سافر وظالم وما يقوم به من حصار شامل استهدف اليمن أرضاً وإنساناً وأساليبهم الهدامة القذرة في تفكيك النسيج الاجتماعي بجميع مسمياته ومكوناته والسيطرة على موانيه والحرب الناعمة التي يشنها لإفساد المجتمعات وتجويع هذا الشعب العظيم لتركعيه ونهب موارده وثرواته النفطية والغازية فهذا العدوان والحصار هو سبب وكل ما يعاني به شعبنا العظيم وكذلك الخونة والمرتزقة الذين ارتموا في أحضان السعودي والإماراتي الذين هم أداة لأمريكا وإسرائيل وتحالف الشر الإجرامي نعم ان دور المجتمع والقبيلة اليمنية في مواجهة هذا العدوان الظالم الإجرامي واساليبه القذرة دور مشرف فقد بذل أبناؤها أرواحهم وأموالهم رخيصة في سبيل نصرة دين الله والذود عن الأرض والعرض والكرامة والاستقلال فالقبيلة كان لها السبق في التضحية تحت قيادة كلمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والعمل على المحافظة على السكينة العامة والأمن والاستقرار .