دور المجتمع في رعاية مرضى السرطان ندوة بجامعة الحكمة
نظمت كلية العلوم الطبية بجامعة الحكمة اليوم الخميس ندوة علمية بعنوان: (الدور المجتمعي في رعاية مرضى السرطان) بالتعاون مع مؤسسة يمن مودة ومستشفى المودة بصنعاء .
وفي مستهل الندوة التي حضرها الدكتور صلاح مسفر رئيس مجلس أمناء جامعة الحكمة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية وعدد من اعضاء هيئة التدريس والمختصين .. رحب نائب رئيس الجامعة الدكتور ماجد القطوي بالحضور مشيراً إلى أهمية اقامة مثل هذه الندوة التي تأتي ضمن سلسلة فعاليات الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأكد الدكتور القطوي على الدور الرئيسي الذي تقوم به الجامعات تجاة المجتمع من التوعية وجوانب رعاية مرضى السرطان في إطار مسؤوليتها الاجتماعية نحو المجتمع اليمني .. مهنئاً الجميع بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
من جانبها أكدت الدكتورة / أروى الربيع _ مدير مستشفى المودة على أن مرض سرطان الثدي من أخطر الامراض التي تصيب المرأة ويجب التنبه له من خلال الفحوصات الروتنية سواء ظهرت الأعراض أو لم تظهر فغالبا لا تظهر تلك الأعراض إلا بعد الإصابة وبشكل مفاجئ قد يصعب التعامل معه بسبب انتشاره .
وقالت الدكتورة أروى الربيع ان مرض سرطان الثدي عندما يصيب المرأة ينتشر في أماكن أخرى قد يصعب استئصاله منها لذا لا بد من تحري الإصابة في وقت مبكر ، وأن مراجعة الطبيب المختص أمرا ضروريا من أجل حماية انفسنا من هذا المرض الذي يقتل الآلاف يوميا بصمت .
ونوهت الدكتورة أروى الربيع إلى أن المجتمع اليوم بحاجة إلى التوعية المستمرة في ظل الظروف الراهنة ، وعلى كافة الجهات المبادرة والشراكة في خلق التوعية وايصالها إلى كافة المدن والقرى من باب المسؤولية الاجتماعية والواجب الوطني.
وأشارت الدكتورة /أروى الربيع الى الأعداد الكبيرة من الاصابات بسرطان الثدي التي تستقبل يوميا في المستشفيات وذلك نتيجة قلة الوعي المجتمعي وغياب الدور الإعلامي التوعوي من قبل الجهات المختصة والرسمية .
بدوره قال الدكتور/عفيف النابهي _ استشاري أمراض الأورام السرطانية أن الاصابة بالأمراض السرطانية في تزايد مستمر، معبرا عن قلقة بسبب السموم المنتشرة والموجودة بالقات والخضروات بالاضافة الى الشمة وغيرها من المنتجات الغذائية المهربة ، التي لا تخضع للرقابة ، إضافة إلى انعدام الثقافه الاستهلاكية للاغذية وغيرها، وأشار الى أن معظم الاصابات في الفم والبلعوم والمري وهذه الاصابات نتيجة لما ذكرنا سابقا ، كما حذر من الإهمال الذي قد يؤدي ال الوفاه.
وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش وطرحت عددا من النقاشات المتعلقة بأهمية الدور المجتمعي وعلاقة الجهات الخاصة والحكومية بالمسؤولية الاجتماعية التي تؤكد على أن الجميع شركاء في عملية التوعية المجتمعية والصحية والنفسية ، باعتبار ذلك من أهم الخطوات التي تعزز الوعي الثقافي لدى المجتمع .