
بعد تصاعد حدّة الغضب التركي والإسلامي جرّاء حرق القرآن الكريم، أقدمت القنصلية السويديّة في إسطنبول على نشر لافتة لتهدئة الاحتجاجات أمام مقرها.
نشرت وسائل إعلام إيرانية، تابعة للحرس الثوري الإيراني، "مقطع فيديو يكشف ضلوع ألمانيا في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس".
ويشير الفيديو إلى أن "الطائرة الأمريكية التي نفذت عملية اغتيال قاسم سليماني ورفاقه في مطار بغداد أقلعت من أحد معسكرات الجيش الألماني".
وأضاف أن "ألمانيا وفي إطار استهداف الأمن القومي الإيراني وبالتنسيق مع الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والسعودية، تحولت في الأشهر الأخيرة إلى أحد المراكز الرئيسة لأعضاء منظمة مجاهدي خلق الإرهابية لإثارة أعمال الشغب والفوضى في البلاد".
وكان الجيش الأمريكي نفّذ عملية اغتيال الجنرال قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
سبوتنيك
إحراق نسخة من مصحف القرآن الكريم في السويد هو إفلاس سياسي وأخلاقي وقيمي، وفعل إجرامي يأتي في سياق مسلسل طويل من التطاول المشين على مقدسات المسلمين. وهو استفزازا صريح وانتهاك خطير لمشاعر المسلمين، بقيام أحد المتطرفين باحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم. هذا التصرف الأحمق يسيء إلى الأديان، ويؤجج خطاب الكراهية والعنف، ويتنافى مع قيم التعايش السلمي، واحترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا