الأخبار

ادانات رسمية وشعبية للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية

 

26سبتمبرنت:


لاقت جريمة عدوان الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ادانات رسمية وشعبية واسعة.

ادانات رسمية وشعبية للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية


حيث أدان عضو المجلس الساسي الاعلي محمد علي الحوثي العدوان الاجرامي على ايران.
وقال في تدوينه له على منصة "اكس" نثق بأنه لن يؤثر عليها أو على مواقفها من نصرة القضية الفلسطينية.
مؤكدا إن هذا العدوان بما له من تداعيات سلبية على المنطقة برمتها، مع فشله، يؤكد عدوانية الكيان المؤقت وإرهابه.
من جانبها ادانت حكومة التغيير والبناء العدوان الهمجي على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقالت الحكومة في بيان: "إننا نقف متضامنين مع الشعب والحكومة الإيرانية، اللذين تعرضا لهذا العدوان لالتزامهما الثابت بالدفاع عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني المضطهدين، فموقف إيران من القضية الفلسطينية معروف، ودعمها للمقاومة ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي يشكل منارة أمل لشعوب المنطقة".
واعتبر البيان عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران محاولة يائسة لصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك احتلال أرضه ومحاصرته واعتقال آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما أنه محاولة فاشلة لإضعاف محور الجهاد والمقاومة الذي يعمل بلا كلل من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وكرامته وسيادته.
وأكدت الحكومة دعمها للشعب والحكومة الإيرانية في حقهما في الدفاع عن النفس ضد العدو الإسرائيلي، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذا العدوان الذي لا يستهدف إيران فحسب، بل يستهدف المنطقة بأسرها وشعوبها.
وحيا البيان شجاعة الشعب الإيراني وصموده، الذي يواجه العقوبات الاقتصادية والتهديدات منذ عقود، لكنه لم يتراجع عن التزامه بمبادئه وقيمه.
وأشار إلى ثقة الحكومة اليمنية من أن الشعب الإيراني سيخرج منتصراً من هذا العدوان، تماماً كما خرج منتصراً من التحديات السابقة.
من جانبه ادان مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر المجلس في بيان صدر عنه اليوم، العدوان الصهيوني انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية وخرقاً سافراً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً ينذر بجر المنطقة إلى مزيد من التوتر وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وأكد المجلس تضامن الجمهورية اليمنية مع إيران إزاء ما تعرضت له من عدوان صهيوني نتيجة مواقفها الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي من قبل الكيان الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا.
ولفت البيان إلى أن العدوان على إيران يأتي في إطار محاولات الكيان الفاشي لصرف الأنظار عما يرتكبه من مجازر وحشية في فلسطين ولبنان في ظل التواطؤ الدولي المعيب والصمت العربي والإسلامي المخزي.
وأشار إلى الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام مرحلة فارقة في تاريخها تتطلب توحيد الصفوف والوقوف بجدية أمام الصلف الصهيوني الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وجدد البيان التأكيد على وقوف اليمن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعم حقها في الرد المناسب على الانتهاك الصهيوني لسيادة أراضيها.

من جانبها اعتبرت الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، "هذا الاعتداء انتهاكا صارخا للسيادة الإيرانية، وامتدادا للانتهاكات المتوالية للقوانين الدولية، ما يؤكد استمرار هذا الكيان واستمرائه واستهتاره، وكل ذلك بدعم وتشجيع من راعية الإرهاب العالمي، أمريكا وحلفائها من دول الغرب".

وأشار إلى "أن استهداف جمهورية إيران الإسلامية، يأتي على خلفية موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وموقفها الرافض للحرب الظالمة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وثمن البيان، "شجاعة جمهورية إيران الاسلامية، شعبا وقيادة في إدارة هذه المواجهة، ما يمثل كابوسا مسلطا على أعداء الأمة، وذلك يندرج في ذات المسار الذي سار عليه القادة الشهداء، الذين امتزجت دماؤهم في سبيل الله نصرة لفلسطين والمقدسات في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا