عدن في العيد 61 لثورة 14 اكتوبر..فوضى أمنية ..سجون سرية ..تدهور اقتصادي ومعيشي
26سبتمبرنت /خاص:
في الذكرى الـ61 لثورة 14 اكتوبر المجيدة ذكرى التحرر والاستقلال والجلاء وهناك فرق شاسع بين هذا الرقم والتاريخ والزمن وما يجري الان ..لان هذه الذكرى العظيمة تاتي والمناطق الجنوبية ترزح تحت نير احتلال جديد وأوضاع ماساوية
فعدن تحت قبضة مليشيا الامارات مايسمى بالمجلس الانتقالي تعيش فوضى أمنية من جرائم الاغتيالات والقتل والسلب والنهب والاعتداء على الحرمات و السجون السرية التي انشائها المحتل الاماراتي لاحتجاز المواطنين بشكل غير قانوني وتعذيبهم ومنهم من مات تحت وطأت التعذيب وكانت كشفت تقارير اسماء ضباط اماراتيين الذين كانوا يشرفون على هذه السجون واعمال التعذيب الوحشية فيها
وكشف القيادي الجنوبي عادل الحسني في تغريدة على “تويتر” أن 15 سجنًا سريًا تابعة للإمارات موجودة في عدن.
وكان تقرير كشف ارتفاع معدل الجريمة المنظمة في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى أكثر من ألف و 448 جريمة خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضح تقرير إحصائي صادر عن المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية، أن الجرائم تنوعت بين الاغتيالات والاشتباكات المسلحة والاختطافات والاعتقالات وجرائم عنصرية وحجز حريات ومنع سفر ومداهمات للمنازل والمتاجر والاعتداء وتفريق مظاهرات سلمية بالقوة.
وأرجع التقرير الأسباب الرئيسية للانفلات الأمني وارتفاع معدلات الجريمة في المحافظات المحتلة إلى الغياب التام للأمن العام وانتشار عناصر التنظيمات الارهابية إلى جانب تصاعد الصراعات المسلحة بين مرتزقة العدوان التي أدت إلى جرائم الاغتيالات والتصفيات الجسدية وسقوط العديد من الضحايا.
وبين التقرير أن جرائم الاغتيالات بلغت 235 حالة اغتيال، سجلت محافظة عدن المرتبة الأولى تلتها محافظات حضرموت وأبين وشبوة.
فيما بلغ عدد ضحايا الاعتقالات نحو 117 شخصاً أغلبهم يقبعون في عدن وشبوة والمكلا ، بالاضافة إلى تسجيل 61 جريمة اختطاف مواطنين منهم عدد من النساء والأطفال.
ورصد التقرير جرائم الاعتداءات بنحو 196 جريمة طالت مواطنين وقضاة وموظفين .. منوهاً إلى أن تلك الاعتداءات تسببت بتوقف العمل في عدد من المحاكم في المحافظات المحتلة كالضالع وعدن.
وأشار إلى أن عدن شهدت حوادث انفجارات مرعبة بلغت 46 حادثة
ولفت إلى أن حوادث الانفجارات انتقلت إلى أبين وشبوة وحضرموت ، وذلك نتيجة الانقسام الأمني داخل الميليشيات التابعة للإمارات، إلى جانب تصاعد الصراعات بين التيارات والفصائل الموالية للمرتزقة
وحسب التقرير سجلت حوادث الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة عدن ارتفاعا ملحوظا بنحو 73 حادثة، بالإضافة إلى تسجيل 28 جريمة مداهمة منازل واقتحام مسلح في عدن ، وشبوة وحضرموت .
وذكر أن المليشيات المسلحة الموالية لتحالف العدوان مارست جرائم الابتزاز ضد التجار والصرافين وبلغت نحو 38 جريمة .
وتصاعدت جرائم السطو المسلح على الممتلكات العامة والخاصة في المحافظات الجنوبية المحتلة ، إلى 74 جريمة سطو على ممتلكات خاصة شملت أراضي في عدن ولحج وشبوة ، و37 جريمة سطو واعتداء على ممتلكات عامة في عدن ولحج ، و62 جريمة اعتداء ومصادرة حقوق خاصة.
ووثق التقرير 47 جريمة منع من السفر من مطار عدن وسيئون ، و 14 جريمة إطلاق نار على وسائل نقل في الطرقات العامة من قبل عصابات مسلحة، و86 جريمة احتجاز تعسفي و28 جريمة اعتداء على مقرات وناقلات وفرق تابعة لمنظمات إنسانية دولية.
وأفاد التقرير بارتكاب 37 جريمة اعتداء على محتجين سلميين، و7 جرائم حالات إخفاء قسري لمواطنين وجريمتي تهريب سجناء من السجون.
تنامي ظاهرة الانتحار
وكشف تقرير اخر وقوع 113جريمة انتحار والشروع في الانتحار خلال النصف الأول من العام الجاري 2024 أسفرت عن وفاة 90 شخصا واصابة 23 أخرين، وقفت خلفها الأمرض النفسية والعصابية والخلافات والمشاكل الاسرية والاجتماعية، والجوانب الاقتصادية، وضعف الوازع الاخلاقي.
فيما سجلت العام الماضي 2023 م وقوع 148 حالة انتحار من مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى 23 حالة شروع في الانتحار.
وتوزعت جرائم الانتحار بين المحافظات المحتلة ووالواقعة تحت سيطرة الاحتلال على النحو التالي: تعز 44 حالة انتحار، ومأرب 25 حالة انتحار، و عدن 24 خالة، وشبوة 15حالة، ثم حضرموت الوادي والصحراء 10 حالات، و9 حالات أبين ، و 8 حالات انتحار في حضرموت الساحل و6 حالات في محافظة الحديدة، بالإضافة إلى 5 حالات في محافظة الضالع، وحالتين في محافظة المهرة.
فيما توزعت حوادث الشروع في الانتحار على النحو الأتي عدن 7 حالات ، وتعز 6 حالات، و3 حالات في مأرب ، وحالتين بمحافظة المهرة، وحالتي انتحار بالضالع ، وحالة بشبوة، وأخرى بحضرموت الساحل.