وزارة الثقافة والسياحة تدشن برنامج الفعاليات للربع الأخير من 2024
دشن وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، اليوم، برنامج الفعاليات الثقافية للوزارة للربع الأخير من العام الجاري، بندوة نوعية، بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى المباركة، بعنوان " السابع من أكتوبر ماذا قبل وماذا بعد؟".
وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية تدشين هذا البرنامج الثقافي الرامي للنهوض بالوعي الثقافي المجتمعي، ومساندة الجبهة العسكرية في مواجهة التحديات المحدقة بالوطن، مشيرا إلى أهمية الجبهة الثقافية، ودورها الذي لا يقل أهمية عن الجبهة العسكرية في استنهاض الوعي المجتمعي الوطني.
وأوضح الوزير اليافعي أن البرنامج الذي تشارك فيه عدة مؤسسات ثقافية، ويتضمن إقامة عدد كبير من الفعاليات، يسعى إلى فضح الزيف والتظليل، الذي تمارسه القوى المعادية بهدف إحداث شرخ في الثقة بمحور المقاومة وقادته، مشيرا إلى أن تدشين البرنامج بندوة تحمل عنوان" السابع من أكتوبر.. ماذا قبل وماذا بعد"، يكتسب دلالة كبيرة كونه يقدم قراءات تحليلية للكثير من الأحداث والمحطات والحقائق المرتبطة بهذا الحدث وغيرة، كما يعزز من مصداقية وجدية دول محور المقاومة في مواجهة قوى الكفر والضلال والاستكبار العالمي وأدواتهم في المنطقة.
وناقشت الندوة، التي أدارتها رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وأثارة، الدكتورة ابتسام المتوكل، ورقتي عمل مقدمة من المحاضر في علم الفلسفة ، الدكتور عبد الله الصعدي، والناشط الثقافي أنس القاضي .
وتطرقت الورقتان إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات ومخاطر أبرزها ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من سياسات تستهدف الوعي الفلسطيني منذ بدايات المشروع الصهيوني على أرض فلسطين وعلى مدى عقود من المواجهة مع الثورة الفلسطينية، ثم المقاومة في العقدين الأخيرين.
وتوقفت النقاشات أمام ما أحرزته عملية طوفان الأقصى التي جاءت أكثر وضوحًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وأعادت هذه القضية للواجهة بعدما كانت ضمن مؤامرات الطمس والنسيان.
وبينت كيف أن عملية طوفان الأقصى ساهمت في إحداث تغيير كبير في قراءة الواقع والأحداث برمتها في العالم، وهدم الكثير من مشاريع ومخططات التآمر وأهمها التوقيع على معاهدات التطبيع بين الكيان ودول الخذلان العربي.
تخلل الندوة، التي نظمتها الوزارة بمشاركة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثارة بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى وبحضور قيادات الوزارة وعدد من الموظفين والمهتمين، تقديم اسكتش مسرحي كوميدي من إخراج أمين هزبر كشف حقيقة الدور الامريكي في المنطقة، وكيف أن أمريكا أدمنت الحروب والصراعات، ولم تعد ترى سوى إشعال بؤر التوتر سبيلًا كي تظل مُهيمنةً على العالم.