الأخبار

11 سبتمبر ... مقتل شخص إسرائيلي فقط..!

26 سبتمبر نت: علي الشراعي |
( لقد خان كثيرا جدا من الساسة الأمريكيين الشعب الأمريكي بدعمهم الأعمى لزعيمة الإرهاب في العالم إسرائيل ... لقد سمح خونة الولايات المتحدة , لدولة أجنبية إرهابية أن تسيطر على حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ) .

11 سبتمبر ... مقتل شخص إسرائيلي فقط..!


أنا الابتهاج استولى على قلب كل إرهابي إسرائيلي وهو يشاهد خيوط الدخان تتصاعد من البرجين التؤامين .
حتى أن مكتب التحقيقات الفدرالي أوقف خمسة إسرائيليين كانوا على سقف أحد المباني المجاورة للبرجين يصورون تصوير فيديو الحادثة كلها وهم يصيحون تأييدا وابتهاجا .

-الإرهاب الإسرائيلي
( أمريكا - إسرائيل و 11 أيلول 2001 ) , كيف سبب الإرهاب الإسرائيلي والخيانة الأمريكية هجمات 11 سبتمبر 2001م ؟! , بهذا العنوان نشر الكاتب الأمريكي (ديفيد ديوك ) لأهم ابحاثه الصادر عام 2002م , وهو من نشطاء اليمين المتطرف في الولايات المتحدة , فحزبه واتجاهه يعادي اليهود معاداة شديدة من منطلق عنصري , ورغبته الأساسية الأولى في الوقت الحاضر هو تحرير أمريكا من السيطرة اليهودية والصهيونية التي يعدها الخطر الأكبر على أمريكا والعالم .
وفي بداية بحثه يؤكد ديفيد أنه لعله من اللازم أن نتسلح بالشجاعة الكافية لنعترف بالأسباب التي جعلتنا مكروهين من قبل كل هذا العدد الكبير من الناس .
فقط عندما تصبح كل الحقائق واضحة أمامنا , وليس تلك الكليشة الكاذبة بأنهم إنما يهاجمون حريتنا يمكننا أن نقرر الطريق الأفضل لحماية شعبنا في المستقبل .
وإن الانحياز المتطرف لوسائل الإعلام الامريكي نحو إسرائيل في الجهل المروع الذي يعاني منه أكثر الأمريكيين بسجل إسرائيل الإرهابي .
فكل ما يحتاج لعمله هو ثقب صغير بالدبوس في بالون الدعاية الإسرائيلية . فلن نحتاج لأكثر من بضع وخزات جيدة لتفجير بالون الأكاذيب المحيطة بإسرائيل .
وأنه خلال 50 عاما قامت إسرائيل بإرهاب قاتل أكثر مما قامت به أي دولة أخرى في العالم , وأن أمريكا بدعمها لسلوك إسرائيل الإجرامي هذا , تحصد الآن الكراهية الشديدة لملايين الناس حولها في هذا العالم .
إن دعم الإرهاب الإسرائيلي أدي بشكل مباشر إلى الإرهاب الواقع حاليا ضد الولايات المتحدة الامريكية.

-الكذبة الكبرى
يؤكد ديفيد حقيقة انه لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية المسيطر عليها من قبل اليهود ولا السياسيون الذين تتحكم بهم إسرائيل أن يعرف الشعب الأمريكي الثمن الباهظ الذي تدفعه أمريكا نتيجة دعمها الأعمى لإسرائيل .
حتى الرئيس جورج بوش كرر على أثر هجمات 11 أيلول 2001م , تلك الكذبة السخيفة بأن الاعتداءات كانت موجهة ضدنا لأننا أحرار .
إذا كان ابن لادن خلف الإرهاب , فإنهم يعلمون جيدا أن الهجمات لم تقع بسبب أنه يكره الحرية .
إن اجماع وسائل الإعلام الأمريكية على بث تلك الكذبة الكبرى دون بث أي شيء يناقضها ينبغي أن يشكك كل إنسان نابه في حصول الامريكيين على الحقيقة الكاملة من إعلامهم .ثم يستطرد لسجل الإرهابي الصهيوني ضد الفلسطينيين طيلة خمسين عاما ويؤكد إن الإرهاب الصهيوني المتواصل هو الذي ولد الهجمات على أمريكا في 11 سبتمبر 2001م .

-ضحايا الصهاينة
( فقدان آلاف الإسرائيليين في المركز التجاري العالمي والبنتاغون .. استلمت وزارة الخارجية في القدس حتى الآن , أسماء 4000 إسرائيلي يُعتقد أنهم كانوا في منطقة المركز التجاري العالمي والبنتاغون لحظة وقوع الهجوم ) .
هذا ما نشرته صحيفة ( جيروسالم بوست ) التي تعد أشهر صحيفة صهيونية في اليوم التالي 12 سبتمبر 2001م , للهجوم على مركز التجارة العالمي أن 4000 إسرائيلي فقدوا في الهجوم على مركز التجارة العالمي .
هذا العدد جمعته وزارة الخارجية من أقارب الإسرائيليين الذين اتصلوا بوزراء الخارجية في الساعات الأولى التي تلت الهجوم .

ليعطوا أسماء اصدقائهم واقاربهم الذين يعملون بالمركر التجاري العالمي أو الذين كان لهم برنامج لقاءات عمل فيه أو في الأبنية المحاذية له .

-الرئيس يكذب

وفي خطابه أمام الكونجرس تبين أن الرئيس بوش الابن وقع في خطأ فادح غير خطئه في ادعائه أن الذين هاجمونا فعلو ذلك لأنهم يكرهون حريتنا .

خطؤه الآخر كان قوله إنه إلى جانب آلاف الأمريكيين فإن 130 إسرائيليا ماتوا أيضا في المركز التجاري العالمي , وقد أراد بذلك أن يقول أن إسرائيل تشاركنا آلامنا وإننا وهي في المصيبة سواء . بدأ أن الرقم 130 منخفضا بنحو مشكوك فيه .

إذا كان هناك 4000 إسرائيلي في المركز التجاري العالمي , وكان مجموع عدد القتلي كلهم في المركز 4500 أي 10% من 45 ألف شخص الذين يتواجدون عادة داخل المركز في مثل ذلك الوقت , فإنه بعملية حسابية بسيطة ينبغي أن يكون عدد القتلي الإسرائيليين حوالي 400 على الأقل وليس 130 فقط .

لذا تساءلت في نفسي كيف من الممكن أن يكون عدد الإسرايئليين الذين ماتوا هو 130 فقط , في حين مات 199 كولومبي و 428 فليبيني ؟!

ولكني أثناء بحثى هذا عن ( الإرهاب الإسرائيلي ضد أمريكا وفلسطين ) اكتشفت أكثر الوقائع سببا للصدمة في حياتي كلها وطوال سنوات أبحاثي وكتاباتي لقد اكتشفت حقيقة ذات تشعبات وآثار كبيرة جدا في موضوع الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر 2001م .

 

-قتيل واحد !

ويكشف ديفيد حقيقة صادمة بقوله : فعندما ما بدأت البحث في مئات المقالات سعيا للوصول للعدد الحقيقي للقتلي الإسرائيليين وجدت مقالة صغيرة في صحيفة ( نيويورك تايمز) فقد بينت العدد الدقيق للإسرائيليين الذين ماتوا في الهجوم على مركز التجارة العالمي .

لقد اتضح أن 129 إسرائيلي من ال130 الذين ذكر الرئيس بوش أنهم ماتوا في الحادث لا يزالون أحياء ! مما يعني أنه لم يمت في الهجوم إلا إسرائيلي واحد فقد , وهو أمر لا يكاد يصدق ! اقتباس الخبر من صحيفة ( نيويورك تايمز ) الصادرة في 22 سبتمبر 2001م ( ... في الواقع ليس هناك إلا 3 إسرائيليين تأكد موتهم في الأحداث , اثنان على متن الطائرات وواحد كان يزور أحد برجي مركز التجارة العالمي في عمل تجاري تم التعرف عليه ودفنه ) ( نيويورك تايمز , 22 سبتمبر 2001م )

 

- تحذير مسبق

ويتسأل ديفيد بحيرة وتعجب : حتى رقم 130 المنخفض جدا لعدد القتلي الإسرائيليين , يوحى بأن عددا من الإسرائيليين الذين يعملون في مركز التجارة العالمي تم تحذيرهم قبل وقوع الهجوم .

فما بالك عندما اكتشفت عدد القتلى الحقيقي وأنه إسرائيلي واحد فقط لا عير ؟ عندئذ لم يبق لدي أي شك في أنه كان هناك تحذير مسبق لكثير من الإسرائيليين !

فإن وفاة شخص إسرائلي واحد فقط في الحادث أمر لا يعقل أبدا وحتي من الناحية الحسابية الإحصائية ايضا .

إما أن يوم 11 سبتمبر كان يوم عيد يهودي كبير , أو أن عددا من المواطنين الإسرائيليين حصلوا على تحذيرات سابقة حول هجوم وشيك !.

 

-ابتهاج إسرائيل

ويصف ديفيد موقف الإسرائيليين الرسمي والشعبي من احداث 11 سبتمبر 2001م , والذي نعتهم بالإرهابيين بقوله :أنا الابتهاج استولى على قلب كل إرهابي إسرائيلي وهو يشاهد خيوط الدخان تتصاعد من البرجين التؤامين .

حتى أن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI أوقف خمسة إسرائيليين كانوا على سقف أحد المباني المجاورة للبرجين يصورون تصوير فيديو الحادثة كلها وهم يصيحون تأييدا وابتهاجا .

وعندما وجهه مراسل صحيفة النيويورك تايمز سؤالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو آنذاك ماذا سيعني هذا الهجوم بالنسبة للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ؟ أجاب : حسنا لن يعني شيئا جيدا جدا , ولكنه سيولد تعاطفا فوريا ) .

من الواضح أن الهجوم في 11 سبتمبر 2001م .

كان مفيدا جدا لإسرائيل في الحقيقة كانت إسرائيل الدولة الوحيدة في الدنيا التي استفادت منه . لقد غطى هول هذا الهجوم وفظاعة مناظرة بشكل كامل على سجل الخمسين عاما من الإرهاب الإسرائيلي الذي لا يلين .

وعندما قانت وسائل الإعلام التي يسطر عليها جميعا اليهود بالعرض المتكرر لبضعة من الفلسطينيين الذي عانوا طويلا يبتهجون بالهجمات , انطبع عند المشاهدين الامريكيين تصور خاطئ بأن الفلسطينيين لهد يد في هذا الإرهاب , هذا على الرغم من أن المنظمات الفلسطينية كلها أدانته , ولم يثبت تورط فلسطيني واحد فيه .

وكانت أمريكا طبعا هي التي تحملت الضرر الأكبر حيث فقدت 5000 شخص , وتصدع اقتصادها وتم تطبيق أسوأ التقييدات ضد الحريات الدستورية في تاريخها .

فقتل 5000 أمريكي في 11 سبتمبر , كله خيرا لإسرائيل ولكنه كان شرا بنحو رهيب للولايات المتحدة .

 

-دمار امريكا

ويضع ( ديفيد ديوك ) في ختام بحثه العديد من التساؤلات, وان كانت تحمل في طياتها تحذيرات من النتائج الوخيمة والمدمرة على الشعب الامريكي في حالة مضى الساسة الامريكيين وراء الإرهاب الإسرائيلي ودعمه .... متي سيأتي الزمن الذي تدرك فيه أمريكا في النهاية أن ما هو خير لحكومة إسرائيل الإرهابية هو مدمر بل مميت للولايات المتحدة الأمريكية ؟!

متى سنعود لتوازنا ونوقف عملاء إسرائيل وخونة أمريكا الذين قادوا مشتركين خمسين عاما من دعم الإرهاب الإسرائيلي وخمسين عاما من الخيانة لبلدهم ؟

إنني نذرت حياتي لأجل أمريكا حرة آمنة ذات سيادة أمريكا مخلصة لشعبنا ومصالحنا , وليس للأهداف الإرهابية لدولة أجنبية إرهابية ... دعونا نقول الحقيقة حول أسوا دولة إرهابية فوق الأرض : إسرائيل .

إذا فعلتم هذا فلن تساعدوا في إنقاذ الشعب الفلسطيني فحسب , ولكن أيضا في إنقاذ أرواح وحرية الشعب الأمريكي كذلك .

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا