الأخبار

بريطانيا وراء كل الشرور

26سبتمبرنت/ أحمد الزبيري 

الخلية التحسسية البريطانية التي ألقي القبض على بعض عناصرها وأحيلوا للمحاكمة ماهي الا بعض ما طفا على سطح مستنقع الدور البريطاني في الحرب العدوانية الاجرامية القذرة على الشعب اليمني.

بريطانيا وراء كل الشرور

بريطانيا تعتبر نفسها بحكم الإرث الاستعماري التاريخي أنها القادرة على إعادة رسم خرائط تفتيتية للمنطقة واليمن, غير مدركة أن شمسها قد أفلت منذ زمن بعيد وأن المتغيرات في العالم والمنطقة واليمن قد فرضت واقعاً جديدا تجاوزت الزمن الذي كانت فيه بريطانيا تحدد الواقع الجغرافي وتضع صنائعها عليها.

الحرب العدوانية الظالمة التي توشك أن تدخل عامها السابع كان يفترض أن تعطي العقلية البريطانية الخبيثة ـ التي تتصف كما يقال بالدهاء ـ رؤية معاكسة للتصور الذي خطط لشن هذه الحرب, وهذا لن يحدث وبريطانيا مصرة على تدمير اليمن وفصله وتقسيمه وهذا لن يحدث, وعلى أدوات الأدوات الحالمين بإمكانية اقامة سلطة تابعة على شاكلة أسيادهم الاماراتيين لن يكون والقبول بإعادة تشطير اليمن يعني منطقيا وأخلاقيا وقانونيا شرعنة تقسيم الجغرافيا التي يريدون اقامة سلطتهم عليها.

 ولهذا على أبناء الشعب اليمني في المحافظات المحتلة المنساقين خلف قيادات عميلة ادراك حقيقة أنهم سيكونون أكبر المتضررين من الانفصال وسيتحملون ثمن ما سيحصل بعده وحدهم, أما عيدروس الزبيدي وبن بريك وأمثالهم فقد أخذوا ثمن متاجرتهم بهم وبمستقبلهم وبالأرض اليمنية وضمنوا مستقبلهم في مكان آخر مستثمرين تلك الأموال ولعل بينها روسيا التي منها اطلق الزبيدي تصريحاته الهوجاء والحمقاء حول الانفصال والتطبيع.

علينا ان ننتبه أكثر الى أن الامارات والبهرجات التي تعيشها خلفها في الحقيقة بريطانيا ولا نحتاج لإعادة حكاية قصة انسحاب بريطانيا من هونغ كونغ التي اعادوها الى الصين واستبدالها بأحد مشيخات الرمال والملح والاسمنت بانتظار تحقيق حلم العودة الى عدن وبواجهة هذه الدويلة الطارئة على التاريخ والجغرافيا.

الحقائق تتكشف لشعبنا في الشمال والجنوب والشرق والغرب وحلم بريطانيا ليس الا سراب وتضحيات الشعب اليمني ووعيه والمتغيرات الحاضرة والقادمة في العالم والمنطقة واليمن تؤكد هذه الحقيقة وتشنج بريطانيا الواضحة من تصريحات سفرائها ووزارة خارجيتها وموظف مخابراتها الذي صار مبعوثا امميا لن تغير بالحقيقة شيئا وعليهم ان يقلقوا جميعاً لان مارب وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى وباب المندب وكل سواحل وشبر على الارض اليمنية سيبقى يمنياً وستذهب بريطانيا وامريكا وكيان العدو الاسرائيلي الى حيث يجب أن يكونوا.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا