الزعتر يعالج حب الشباب
يعد حب الشباب من المشاكل الشائعة بين فئة المراهقين، مع أنه يمكن أن يؤثر على أي شخص في أي سن.. ويتطور حب الشباب نتيجة لانسداد بصيلات الشعر الناجم عن تراكم الزيوت وخلايا الجلد الميتة، مما يؤدي إلى ظهور رؤوس بيضاء.. أو سوداء، أو بثور ملتهبة في الوجه، والصدر، وأعلى الظهر، والكتفين.

وترتبط معظم حالات حب الشباب بنوع من البكتيريا تسمى البكتيريا “البروبيونية العدية” وهي بكتيريا لاهوائية تتواجد على جلد الإنسان بشكل طبيعي، ولكنها أيضًا بطيئة التكاثر عند دخولها إلى الجلد بسبب حاجتها إلى الظروف اللاهوائية للتكاثر، والتسبب بالالتهاب.
ووجدت الدراسات الحديثة أن “للزعتر “خصائص مضادة لحب الشباب، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى بسبب احتواء مستخلص وزيت الزعتر على العديد من المركبات التي لها رائحة عطرية وخصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، وطاردة للفيروسات وبعض أنواع الفطريات.
ويستخدم للعلاج والوقاية من العديد من الأمراض مثل التهابات الجهاز التنفسي، والربو، والتهاب المفاصل.
اضافة إلى خصائصه المعروفة بمعالجة حصى الكلى ،و علاج الالتهابات البكتيرية، والانتفاخ، والسعال، وغيرها من الحالات.
كما يساعد على الاسترخاء وتخفيف الألم، والحكة، والتهيج، وعلاج إحتتقان الصدر.
وتتلخص فوائد الزعتر لعلاج حب الشباب في طريقة صنع “مستخلص الزعتر “لعلاج حب الشباب حيث أجرى باحثون دراسة لتأثير مستخلصات الزعتر على البكتيريا المسببة لمعظم حالات حب الشباب، الذي يتفاوت بين الرؤوس البيضاء إلى الأكياس المملوءة بالقيح.
وخلصت الدراسة إلى أنه يمكن لمستخلص الزعتر أن يكون فعال في علاج حب الشباب أكثر من الأدوية التي توصف لعلاج حب الشباب، إذ تمكنت مستخلصات الزعتر والبكورية الطبية وصبغة المر من قتل البكتيريا خلال خمس دقائق، وكان مستخلص الزعتر الأكثر فعالية بينها.
بالإضافة إلى ذلك وجدت الأبحاث أن للزعتر خصائص مضادة للبكتيريا أكثر من( البنزويل بيروكسيد ) وهو المادة الفعالة في معظم كريمات والغسولات المستخدمة لعلاج حب الشباب.