الأخبار

كاتب بريطاني:الحرب على اليمن  تستنزف الاقتصاد السعودي

 

26سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر

قال ديفيد هيرست رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إذا لم يتوجه بايدن إلى الأمم المتحدة، ولم يصرح بأنه لن يدعم محمد بن سلمان كملك قادم، فإن إسرائيل ستكون هي السبب الرئيسي الذي يضطره للإبقاء على النهج نفسه الذي كان عليه سلفه دونالد ترامب..

كاتب بريطاني:الحرب على اليمن  تستنزف الاقتصاد السعودي

وأكد أن بايدن كونه فناناً في الهروب من القيود، لم يكن ليواجه سوى القليل من اللحظات غير المريحة نسبياً، إذا ما ذكره الصحفيون بالكلمات التي استخدمها أيام كان مرشحا للتصفيات داخل الحزب الديمقراطي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، حينما قال: "تعرض خاشقجي لجريمة قتل وقطعت أوصاله بأوامر من ولي العهد. سوف نرغمهم على دفع الثمن ونجعل منهم منبوذين".

وأضاف الكاتب أن بايدن جمد مبيعات الأسلحة إلى السعودية، ويدقق الآن في بيع مقاتلات أف 35 وطائرات مسيرة إلى الإمارات . كما وضع علاقته بالرياض رهن المراجعة وإعادة النظر.. ولكن دعونا لا نتفاءل كثيرا بأي من الإجراءين؛ فكلاهما قابل لأن يتم التراجع عنه.

الكاتب رأى أن وقف الحرب على اليمن يصادف إقبالا على ذلك من قبل السعوديين. فبعد مرور ستة أعوام عليه، من التدخل الذي تقوده السعودية غارق في هذه الحرب وفشل فشلاً ذريعا...فأنصار الله  أقدامهم راسخة في العاصمة صنعاء وفي الشمال، ولم يتزحزحوا متراً واحد من تلك الأماكن بل أصبحوا أكثر من أي وقت مضى أعظم قدرة .

علاوة على ذلك أن أنصار الله  لا يكفون عن قرع باب محمد بن سلمان لكي يذكروه بأنه مازال ضعيفاً وهدفاً سهلاً لطائراتهم المسيرة.. وكانت آخر هجمات تعرض لها مجمع ملكي مهم في الرياض، قد شنت في الثالث والعشرين والسادس والعشرين من يناير (كانون الثاني)، حينها زعمت وسائل الإعلام السعودية أن الصواريخ أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للرياض، ولكنها صمتت ولم تذكر شيئا عن أهداف تلك الهجمات وما خلفته من آثار عليها، رغم أن أصوات انفجاراتها وسحب الدخان المنبعثة منها وصلت عنان السماء فوق العاصمة.. حينها أصدرت سفارة الولايات المتحدة تحذيرا أمنيا.

وأورد أن  هذه الحرب أصبحت تستنزف الاقتصاد السعودي وتكلفه أكثر بكثير مما يعترف به رسميا، ومع ذلك لا يرغب بن سلمان في شيء أكثر من أن يرى بايدن يأمره بوقفها.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا