تعد الأولى في اليمن .. انتاج مكينة لحقن نفايات البلاستيك

إلا أن المبتكر الذي نستضيفه  لليوم يختلف عن سابقيه فقد أفنى شبابه وأنفق أمواله ليقدم مشروعه وقد بدأ حديثه  معبراً حن حرقة قلبه لعدم استكمال مشروعه بسب الصعوبات المادية بقولة " بين أبسر الآلة حقي ويختزق قلبي "..

لقد تبلورت فكرة الأستاذ طه يحيى الربع منذ عام 2001م  لإنتاج  مكينة تدوير نفايات البلاستيك ومع ترتيب افكاره واستكمال الدراسات في هذا الجانب توصل الربع  في عام 2013م إلى ضرروه ابتكار (مكينة حقن البلاستيك من النفايات وأماكن تشليح أدوات الخردة )..

وقال الأستاذ الربع " أن الهدف من العمل كانت هي تدوير نفايات البلاستيك لكن الفكرة تطورت أكثر حتى وصلت إلى ( آلة حقن البلاستيك )  وتعد هذه الآلة الأولى في اليمن  برغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتها  لعدم وجود خبراء في هذا الجانب .

وأضاف أنه أستطاع إقامه مصنع متكامل  متخصص بصناعة  القوالب وتشكيل النفايات وصهر المعادن  ووصل خط أنتاج المكينة ألف خط انتاج للمكينة الواحدة وانتج الكثير من الأدوات المنزلية وأدوات السباكة ,واستهدف ثلاثة ميلون دراجة في انتاج قطع الغيار لها  وجميع السيارات والشاحنات .

وأطلق المهندس الربع نداء إلى وزارة الصناعة والتجارة وإلى أصحاب رؤوس الأموال للالتفات إلى مشروعه وتقديم الدعم له لكونه أصبح جاهزاً لكنه مازال بحاجة الى الدعم الفني والمادي.

داعيا  للوقوف إلى جانب مشروعه لتشغيل المكينة التي لم يعد قادراً على تشغيلها وما سوف يعود على الوطن من خير وفائدة إلى استكمل عمله وما ستوفره لخزينة الدولة من أموال  تتكبدها  عند الاستيراد من الخارج والاعتماد على المنتج المحلي وكذا خلق فرص عمل وتشغيل أيدي عامله.