الخارجية ترد على بيان مجموعة السبع حول امن الملاحة
أعربت وزارة الخارجية عن استغرابها إلى ما خرج به بيان مجموعة السبع من معلومات مغلوطة عن حقيقة ما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة،
واكدت ان البيان ساوى بين الجلاد والضحية، بين من يملك كافة وسائل القوة العسكرية والتكنولوجية والدعم اللامحدود سياسيا وعسكريا وماليا ولوجستيا، وبين من لا يمكن إلا إرادة قوية وأيمانا صادقا بقضيته في مواجهة أبشع أنواع الاحتلال.
وكرر البيان دعوة وزارة الخارجية لواشنطن وبقية أعضاء مجموعة السبع وحلفاء العدو الصهيوني إلى إعادة النظر في تعريفهم لمفهوم انتهاك القانون الدولي فما يحدث من جرائم حرب وإبادة جماعية يقوم بها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في قطاع غزة هي الانتهاك الحقيقي للقانون الدولي ولكافة القيم الإنسانية، أما الحديث عن حق العدو الإسرائيلي الدفاع عن نفسه بموجب القانون الدولي فهو مغالطة مفضوحة في سياسة ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، فالكيان الصهيوني ينتهك كافة قواعد القانون الدولي ولاسيما القانون الإنساني الدولي.
وأشارت الوزارة في بيانها أن دعوة بيان مجموعة السبع لصنعاء بوقف تهديدها للأمن البحري وحركة الملاحة التجارية الدولية هو ادعاء باطل ويعد أسواء ما جاء في البيان وأشبه بما يكون حق يراد به باطل، فصنعاء رغم العدوان العسكري والحصار الشامل من قبل تحالف دول العدوان الذي سيدخل عامه العاشر خلال الأشهر القليلة القادمة كانت بالرغم من المعاناة حريصة أشد الحرص على عدم تعرض خطوط الملاحةللتجارة الدولية في البحر الأحمر وبحر العرب لأي تهديد، بُغية ترك نافذة للسلام، عملا بمبدأ يد تبني ويد تحارب.
وأكد بيان وزارة الخارجية بأن العملية البطولية التي قام بها أبطال القوات البحرية اليمنية والتي أعلن عنها رسميا المتحدث العسكري اليمني من احتجاز السفينة جالاكسي ليندر المملوكة لرجل أعمال اسرائيلي جاءت استجابة لتعليمات القيادة اليمنية العليا وتحقيقا لمطالب الشعب اليمني في تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة للمقاومة الشعبية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن مصيرها مرتبط ارتباطا وثيقا بإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود دون أي عوائق.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وكذا سلامة الأمن والسلم المنطقة مرتبط ارتباطا وثيقا بإنهاء العدوان على قطاع غزة ، وكذا انهاء العدوان والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية، وانسحاب كافة القوات الأجنبية من الآراضي والجزر والمياه اليمنية.