المراكز الصيفية..حصانة للأجيال
26 سبتمبرنت:سامية القاسمي/
ان اهتمام القيادة السياسية وفي مقدمتهم قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والحكومة وحرصهم على إنجاح الدورات والأنشطة الصيفية إيماناً من الجميع بأهميتها في تحصين النشء والشباب وجعلهم أكثر إدراكاً بما يحيط بهم وبالأمة من مخاطر.

فهذه الدورات تعمل على تنشئت الأجيال وتسليحهم بالعلم النافع وتنوير أفكارهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخططات الأعداء إلى جانب إكسابهم العلوم النافعة وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.
26سبتمبرنت تابعت اراء عدد من الكاتبات والثقافيات والذي كتبن عن المراكز الصيفية قائلات:
ش. ب قالت تعتبر المراكز الصيفية حصانة للأجيال وحفظ اوقاتهم من الضياع والانحراف وقضاء الاجازة فيما يعود لهم بالنفع والفائدة واكتشاف كل ما بداخلهم من مواهب وفنون .
كما دعت الأبناء والشباب الى استغلال هذه الفترة المهمة في قراءة القران والكريم والرجوع الى الله ومعرفة الهوية الايمانية التي يكتسب منها الانسان القوة والعزيمة في مواجهة الأعداء واكتساب بعض الفنون والمهارات التي تساعد على تقوية الفكر والإرادة. فالأمة تعتمد على قوة شبابها فهم مقياس نهضتها ومهما زرعت الامة من مفاخرة وامجاد فان الجيل القادم هم الذي سيحكمون عليها هل تستمر ام لا .
ي. م كتبت :المراكز الصيفية تزود الطلاب والطالبات بالعلوم والمعارف والأنشطة في مختلف المجالات فان المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من بذل الجهود لتعليم النشء ثقافة الحرية والاستقلال وثقافة القران الكريم الذي سيبني جيلاً متسلحاً بسلاح الايمان الذي تتبخر امامة كل محاولات العدو لتضليلهم وكذلك تحصينهم من الثقافات المغلوطة .
كما تحدثت أ . ص قائلة :ان ما وصل اليه المجتمع من انحراف عن المبادئ والقيم الحميدة التي تربينا عليها والتي دعا اليها الإسلام ما هو الا بسبب الغزو الفكري الغربي والثقافة المغلوطة المستمدة من الغرب فقد استطاعت المنظومة الصهيونية وعبر ادواتها الإعلامية وابواقها من المرتزقة والاعداء ان ينشروها في أوساط مجتمعاتنا العربية والإسلامية مستهدفين الأجيال الناشئة وتدجينهم بالثقافة الغربية المليئة بالإغواء والإفساد وانحراف جيل بأكمله وأضافت ان المراكز الصيفية تعمل على تصحيح هذا المسار المعوج وأعادته الى مسارة الصحيح وهذا لن يأتي الا بالعودة الى النهج الصحيح عبر التوجه الجاد الى النبع المستقى من القران الكريم حيث يعتبر الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات بناء صحيح يقوم بتنشئة جيل سوي يتحلى بالاخلاق الفاضلة والمعاملة الحسنة التي دعاء اليها الإسلام الحنيف فالالتحاق المدارس الصيفية لها دور كبير في تصحيح الثقافات الخاطئة والمغلوطة وغرس ثقافات صحيحة في أوساط النشء والشباب وهذا الجيل.
فمنهجها هو القرآن الكريم وثقافة القرآن الكريم. القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ر. ح كتبت : تعليم وتوعية هذا الجيل الذي يُعول عليه كثيرا في خدمة الدين وبناء الوطن أهم ما يمكن أن يقدمه أولياء الأمور لأبنائهم بدلًا من إضاعة وقتهم في العطلة الصيفية بما لا يعود عليهم بالنفع فان المراكز الصيفية تهدف إلى ترسيخ الهوية الإيمانية وخلق جيل واع مسلح بالثقافة القرآنية قادر على ان يكون من قادة المستقبل وحماة الدين والوطن.
فأنشطتها وبرامجها تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وتنمية معارفهم وتحصينهم من الثقافات المغلوطة وتزود الطلاب بأنشطة وبرامج دينية وثقافية وترفيهية واجتماعية تعمق قيم الولاء والانتماء للوطن وتعمل على تسليحهم بالعلم والمعرفة .كما انها تعمل على استثمار وشغل أوقات الفراغ لدى الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية.